زعم طبيب بريطاني أنه أعطى منشطات لرياضيين بارزين تجاوز عددهم 150 رياضيا، وأنهم حققوا تطورات هائلة في مستوى أدائهم، وذلك في تصوير سري بكاميرا.
يقبل كثير من الرياضيين على عقار جديد (منشطات رياضية) ولكنه خطير لمساعدتهم على بناء العضلات واكتساب القوة، والعقار الجديد هو بديل للستيرويد واسمه (SARMs).
ويتم تسويق هذا العقار على الإنترنت على أنه من "المنشطات القانونية" التي توفر فوائد بناء العضلات دون آثار جانبية.
وعلى الرغم من أن العقار قانوني -على الأقل حتى الآن- فإن انتشاره أثار قلق السلطات الصحية التي تقول إنه ليس آمنا بالضرورة.
وطورت شركات الأدوية (SARMs) التي تعني معدلات مستقبلات الأندروجين كبديل للستيرويدات البنائية للأشخاص الذين يعانون من فقدان العضلات بسبب التقدم في العمر وفقدان العضلات المرتبط بالأمراض.
لكن هذه العقاقير تخضع للتجارب السريرية المستمرة ولم يتم اعتمادها للاستخدام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أصدرت الإدارة تصريحا حذرت فيه من أن (SARMs) لا موافقة عليه وذلك بسبب مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، بما في ذلك:
كما كشفت دراسة نشرت في مجلة جاما أن المنتجات التي تم تسويقها على أنها (SARM) كانت في كثير من الأحيان مضللة وملوثة بمكونات غير مدرجة.
ومن بين 44 منتجا تم شراؤها عبر الإنترنت وتحليلها كان نصفها فقط يحتوي على (SARM) فعليا، في حين أن 10% منها لم يكن يحتوي على أي منها على الإطلاق، وما يقرب من 40% كانت تحتوي هرمونات أخرى وأدوية غير معتمدة.
كما احتوت العديد من المنتجات على عقاقير تم التخلي عنها من قبل شركة غلاكسو سميث كلاين للأدوية منذ عقد من الزمان بعد أن وجد أنها تسبب السرطان في الحيوانات.