خمس علامات لإدمان الطفل شبكات التواصل الاجتماعي

الإفراط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى وقوع الأطفال في براثن إدمانها، والذي تتمثل علاماته في إهمال الدراسة وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة وإهمال الهوايات والاهتمامات والانطواء والانعزال عن المحيط الأسري. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها. ) عدسة: dpa صور: Silvia Marks/dpa-tmn/dpa
الإفراط في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى وقوع الأطفال في براثن إدمانها (الألمانية)

باتت الهواتف الذكية من مفردات الحياة‫ اليومية لكثير من الأطفال والشباب، حيث إنها تتيح لهم التواصل مع ‫الأصدقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام ‫وسناب شات.

‫غير أن مبادرة "Klicksafe" الألمانية حذرت من أن الإفراط في استخدام هذه الشبكات قد يؤدي إلى وقوع الأطفال في براثن إدمانها، والذي تتمثل ‫علاماته في:

  • إهمال الدراسة.
  • عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
  • إهمال‫ الهوايات والاهتمامات.
  • الانطواء.
  • الانعزال عن المحيط الأسري.

‫وعند ملاحظة هذه العلامات يتعين على الوالدين في بادئ الأمر التحدث مع ‫أطفالهم بهذا الشأن، والاتفاق معهم على تحديد يوم معين يتخلى فيها كل ‫أفراد الأسرة -بمن فيهم الوالدان- عن الهاتف الذكي، كيوم العطلة الأسبوعية ‫مثلا، أو على الأقل تحديد وقت معين يوميا، على سبيل المثال بدءا من ‫الساعة 20:00 مساء.

‫ولا يجوز أبدا أن يمنع الوالدان الأطفال من استخدام الهاتف الذكي وشبكات ‫التواصل الاجتماعي، نظرا لأن هذا الأمر سيزيد تعلقهم عملا بمبدأ ‫"الممنوع مرغوب".

‫وإذا لم تفلح هذه التدابير في الحد من "استهلاك" الأطفال لشبكات التواصل ‫الاجتماعي فإنه ينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي كي يخضع الأطفال للعلاج ‫السلوكي الذي يساعدهم على التخلص من الإدمان.

المصدر : الألمانية