التوتر غير مسرطن لكن عندما أحزن أشعر بالمرض

التوتر والقلق يؤثران على خصوبة الرجل

كتبت كريستينا باتيرسون في صحيفة غارديان عن المعطيات العلمية حول الأمور التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان، وقالت إن التوتر لا يؤدي إلى السرطان، ولكن "عندما أكون حزينة فإنني أمرض".

وقالت الكاتبة إنه وفقا للخبراء فإن هناك عوامل عدة قد تزويد خطر (أنواع من) السرطان. فمثلا هناك علاقة بين السمنة وبين 13 نوعا من السرطان.

واستعرضت الكاتبة تجربتها، فقد أصيبت بسرطان الثدي وعولجت منه، ثم جرى تشخيصها به مرة أخرى، واصفة التوتر والضغط الذي وضعه ذلك عليها.

وقالت إنه وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة فإن التوتر يؤدي إلى إحداث تغيرات في المناعة، ولكن لا توجد أدلة على أن هذه التغيرات تؤدي إلى السرطان.

ولفتت إلى أن هناك عوامل أخرى مرتبطة بالسرطان، مثل التدخين وقلة الرياضة وتناول اللحوم المعالجة.

وأشارت إلى أن هناك أشياء ليست واضحة حتى الآن عن السرطان، فمثلا بعض الأشخاص قد يكون وزنهم صحيا ويمارسون الرياضة ولكنهم يصابون بالمرض.

وقالت إن هذا يشكل فجوة كبيرة، مؤكدة أنه يجب أن نستمع إلى الخبراء ونحاول اتباع نصائحهم، ولكن يجب "ألا نتظاهر بأن أجسادنا منفصلة تماما عن عقولنا وقلوبنا".

وختمت بالقول إنها تثق بالأطباء، ولكنها سوف "تختار كيف تعيش ما تبقى من حياتها الثمينة". في إشارة إلى أهمية شعورها بالسعادة وعدم التوتر وانعكاس ذلك على صحتها.

المصدر : غارديان