195 مليون امرأة يعانين من مرض الكلى المزمن

إنفوغراف مرض الكلى المزمن

يحيي العالم في الخميس الثاني من مارس/آذار اليوم العالمي للكلى، الذي يُقام هذا العام تحت شعار "الكلى وصحة المرأة.. تضمين، وتقدير، وتمكين".

ومن المعتقد أن 195 مليون امرأة يعانين من مرض الكلى المزمن حول العالم، حيث يشكل حالياً السبب الثامن للوفيات لدى النساء.

وقال الدكتور حسن المالكي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية في قطر إنه قد لا تظهر أي أعراض أو علامات خلال المراحل الأولى من مرض الكلى المزمن.

وأضاف -في بيان صادر عن المؤسسة وصل للجزيرة نت– "قد لا يلاحظ المريض أنه مصاب بمرض الكلى المزمن إلا بعد أن تضعف وظائف الكلى بشكل ملحوظ؛ فالكلى تتمتع بقدرة عالية على التكيّف والتعويض عن الوظائف المفقودة، مما يعني أن العلامات والإشارات قد لا تظهر إلا بعد وقوع ضرر لا يمكن علاجه".

وقال إنه "تصيب أمراض الكلى الأشخاص من كافة الأعراق والفئات العمرية، ومن المهم أن ننتهز هذا اليوم لتثقيف أفراد المجتمع حول أهمية هذا العضو المهم في الجسم وكيفية حمايته".

والكلى عبارة عن عضوين شبيهين -من حيث الشكل- بحبة الفاصوليا، يبلغ طول كل منهما نحو خمس بوصات (12.5 سنتيمترا)، وتوجدان تحت الأضلع على كل جانب من العمود الفقري، وتتمثل وظيفة الكلى في مساعدة الجسم على التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة، وتنقية الدم الذي يمر عبرها عدة مرات في اليوم.

ومرض الكلى المزمن المعروف أيضاً باسم المرض الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي المزمن، يحدث فيه فقدان تدريجي لوظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات، ويمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن عدد من العوامل، بما في ذلك الحالات المرضية المختلفة ومنها داء السكري، كما يمكن أن يكون موروثاً عبر انتقاله من أحد الوالدين.

وتكون غالباً علامات وأعراض أمراض الكلى غير محددة، الأمر الذي يعني أنها قد تكون ناشئة عن أمراض أخرى أو منسوبة خطأً إلى حالات صحية أخرى.

وتشمل أعراض وعلامات أمراض الكلى الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، والإرهاق، والضعف، واضطرابات النوم، فضلاً عن تغيّرات في كمية التبول، وتشنجات وتقلصات العضلات، وتورم القدمين والكاحلين، وارتفاع ضغط الدم.

المصدر : الجزيرة