ما الأفضل للصحة.. حمام الصباح أم المساء؟

استحمام (بيكسابي)
إذا كنت من محبي الاستحمام بالماء الدافئ فترة طويلة فالمساء أفضل (بيكسابي)

يعتقد كثيرون أن لحمام الصباح والمساء نفس التأثير على صحة الانسان. لكن الخبراء أظهروا وجود اختلاف كبير وتأثير مختلف على الدورة الدموية حسب وقت أخذ الحمام. كيف ذلك؟

فإذا كنت من محبي الاستحمام بالماء الدافئ لفترة طويلة فالمساء أفضل. لأن الماء الدافئ يريح العضلات ويخفض من ضغط الدم قليلاً، ويجعل الأوعية الدموية تتسع. ونتيجة لذلك تشعر بالتعب وتنام بشكل أفضل خصوصاً بعد يوم عمل شاق ومرهق.

كما أن نوعية الضوء داخل الحمام لها تأثير إيجابي على الجسم. فالاستحمام على ضوء الشموع يدفع الجسم لإفراز هرمون الميلاتونين المساعد على النوم.

وأخذ حمام بالمساء قبل النوم يجعلك في غنى عنه صباحا، وهو ما يعني دقائق نوم إضافية، خصوصا للذين يغادرون السرير بصعوبة في الصباح، حسب خبراء من المركز الألماني الاستشاري للصحة، نقلاً عن الموقع الألماني "تي أونلاين".

وحتى بشرة جسم الانسان تستفيد بشكل أفضل عند الاستحمام مساء، فالحلاقة من الأفضل -حسب الخبراء الألمان ـ القيام بها في المساء. فأثناء الليل يخلد الجلد للراحة، وعند الاستيقاظ من النوم يزول الاحمرار من البشرة، حسب الموقع الألماني "تي أونلاين".

لكن أخذ الحمام مساء ليس مناسبا للجميع، فإذا كان جسمك يفرز الكثير من العرق ليلا فمن الأفضل أن تأخذ حماماً في الصباح.

وحتى الذين لا يعرقون كثيرا في الليل يمكنهم الاستحمام صباحا أيضا، لكن بمياه معتدلة وليست ساخنة، لأن المعتدلة تحفز الدورة الدموية وتنشط الجسم.

المصدر : دويتشه فيله