أفادت دراسة حديثة، أن تناول حبة واحدة من عقار الأسبرين يوميا (عيار 81 مليغرام)، يمكن أن تحسن فاعلية علاجات السرطان، وتقلل من خطر الوفاة بسرطان القولون وسرطان البروستات وسرطان الثدي.
ما أسباب سرطان الثدي؟ وما عوامل الخطر؟ وما التوصيات للفحص المبكر؟ وما الخيارات العلاجية؟ وكيف تكون الوقاية من سرطان الثدي؟ هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها عيادة الجزيرة.
فقد استضافت حلقة الأربعاء 10/10/2018 الدكتور صلاح الدين جيهاني، استشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي في مؤسسة حمد الطبية في قطر، مدير برنامج الجراحة العامة. وهو حائز على زمالة كلية الجراحين الملكية وزمالة الكلية الأميركية للجراحين، وأجرى العديد من الأبحاث في جامعة لندن حول سرطان الثدي وأسباب انتشاره.
وقال الدكتور إن السرطان مرض تحدث فيه مشكلة في الخلايا بحيث تنقسم بطريقة غير منتظمة وغير متحكم بها وتزداد، ثم تنفصل عن بعضها وتنتقل إلى أجزاء أخرى في الجسم.
وأضاف أنه ربما لا يكون هناك سبب محدد لسرطان الثدي، ولكن هناك عوامل تزيد خطر حدوثه، وهو يرتبط بزيادة هرمون الإستروجين.
ومن عوامل الخطر:
وردا على سؤال "عند عصر الثدي يخرج سائل أخضر، هل يشير هذا لسرطان الثدي؟"، قال الدكتور إن هذا في الغاب لا يدل على سرطان الثدي، لكن ينصح بمراجعة الطبيب.
أما عن أعراض سرطان الثدي، فقال إنها تشمل:
وأكد الدكتور على ضرورة الفحص المبكر للثدي، وذلك بعد سن 45 عاما، وذلك عبر عمل صورة إشعاعية للثدي "ماموغرام" كل ثلاث سنوات. كما قد يتم البدء بهذا الفحص قبل سن 45 إذا كانت هناك سيرة عائلية للإصابة به.
وتشمل علاجات سرطان الثدي الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والإشعاعي والعلاج البيولوجي، ويعتمد نوع العلاج على وقت التشخيص ومدى تقدم السرطان.
أما عن الوقاية فنصح الدكتور بـ:
وأكد الدكتور أن أخذ خزعة من أنسجة الثدي هو إجراء آمن تماما، وهو لا يؤدي إلى انتشار الورم -إن كان هناك ورم- أو تحول ورم حميد إلى خبيث، كما قد يظن البعض.