تلوث الهواء يزيد خطر سرطان الفم

الغشاء المخاطي المبطن للفم يمتاز بأنه أملس وطري ويتخذ لونا ورديا باهتا. وقد تشير التغيرات الطارئة عليه إلى سرطان الفم، وتتمثل هذه التغيرات في خشونة وتصلب وزيادة سمك الغشاء وظهور تغيرات لونية مثل بقع بيضاء أو حمراء، بالإضافة إلى حدوث تقرحات. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها. ) عدسة: ProDente
من أعراض سرطان الفم ظهور تغيرات لونية مثل بقع بيضاء أو حمراء وحدوث تقرحات (الألمانية)

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم، وأجرى الدراسة باحثون في تايوان، ونشرت في دورية الطب الاستقصائي.

ودرس الباحثون المخاطر التي تسببها الملوثات على صحة الفرد، بما في ذلك "بي أن 2.5" (PM2.5)، وهي جسيمات يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، ويمكن استنشاقها في الرئتين والشعب الهوائية.

وقيّم الفريق الأرقام الرسمية حول جودة الهواء المسجلة بين 1998 و2011 في 66 محطة مخصصة لقياس نوعية الهواء في 64 بلدية تايوانية. وشملت الملوثات التي تم قياسها بواسطة المحطات غاز أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون والجسيمات ذات الأحجام المختلفة.

ودرسوا السجلات الطبية الإلكترونية لنحو 482 ألفا من الذكور الذين يبلغ متوسط ​​أعمارهم أربعين سنة، وتوصلت النتائج إلى أن تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم.

المصدر : نيوزويك