الخمول لفترات قصيرة يضعف عضلات المسنين

التفسير العلمي لحدوث تشنج العضلات وكيفية علاجه
انخفاض كتلة العضلات أثّر بالسلب على حركة الأشخاص (دويتشه فيلله)

أظهرت دراسة إيطالية حديثة أن الخمول البدني حتى لفترات قصيرة يؤثر سلبيا على قوة العضلات والأطراف السفلية لكبار السن، التي تساعدهم على الحركة، وخاصة صعود الدرج.

وأجرى الدراسة باحثون بجامعتي أوديني وبادوفا في إيطاليا، ونشرت في العدد الأخير من دورية " Journal of Physiology" العلمية.

وقال الباحثون إن إهمال العضلات بسبب نمط الحياة المستقرة أو المكوث لفترات في المستشفى للعلاج يمكن أن يعزز بشكل كبير من انخفاض كتلة العضلات ويؤثر على التمثيل الغذائي والقدرات الجسدية، وهذه الآثار تضر كبار السن بشكل كبير.

ورصدت الدراسة تأثير الخمول الكامل لدى مجموعة من كبار السن، الذين ظلوا طريحي الفراش للعلاج في المستشفى لمدة أسبوعين فقط، وقارنوهم بمجموعة أخرى مارست حياتها بشكل طبيعي ولم تكن تعاني من الخمول البدني.

ووجد الباحثون أن الخمول البدني ظهرت آثاره بوضوح على كتلة العضلات، حيث حدثت تغييرات في كيفية التحكم في انقباض العضلات من قبل الجهاز العصبي، مقارنة مع المجموعة الأخرى.

ووجدوا أيضا أن انخفاض كتلة العضلات أثّر بالسلب على حركة الأشخاص، وعلى الأرجل خاصة.

وكانت دراسة دانماركية سابقة كشفت أن الشباب الذين يعيشون فترة خمول ولا يمارسون رياضة المشي والحركة لمدة أسبوعين، يفقدون ثلث قوتهم العضلية.

المصدر : وكالة الأناضول