حذرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وأرجع باحثون بجامعة واشنطن ذلك إلى أنه في مرض الكبد الدهني غير الكحولي (مرض يحدث فيه تراكم للشحوم في أنسجة الكبد)، يتم إفراز الغلوكوز والدهون بشكل متزايد وعدد من البروتينات في مجرى الدم، لتدخل هذه المواد المفرزة في وظائف عدد من الأجهزة الأخرى في الجسم.
وقام الباحثون بتحليل نسيجي لعينات 90 مريضا، ووجدوا أن نسبة الدهون في البنكرياس تختلف اختلافا كبيرا.
وزاد عدد خلايا الدفاع في الجهاز المناعي بشكل ملحوظ في المناطق التي تراكمت فيها العديد من الخلايا الدهنية، مما ساهم في زيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.