طريقة علاج سرطان البروستاتا تؤثر بنوعية حياة المريض

سرطان البروستاتا

أكدت دراسة أميركية حديثة أن طريقة العلاج الذي يخضع له المصابون بسرطان البروستاتا تؤثر على نوعية حياتهم فيما بعد، وتوصل الباحثون إلى أنه بعد عامين من العلاج يكون المرضى أفضل في بعض الأمور مثل الممارسة الجنسية وسلس البول وذلك إثر تلقي علاجات معينة مقارنة بغيرها.
 
وقامت الدراسة الجديدة بتحليل نتائج دراسات استقصائية خضع لها 5727 رجلا طيلة نحو عامين، أجابوا عن أسئلة عن نوعية حياتهم قبل العلاج ثم بعده. ووجهت أسئلة للمشاركين حول سلس البول والغضب والممارسة الجنسية ووظائف الأمعاء، وأمور أخرى متعلقة بالهرمونات.

وفي المجمل، خضع 2389 رجلا للمراقبة النشطة وهي طريقة لمراقبة سرطان البروستاتا الذي لم ينتشر خارجها بدلا من علاجه على الفور. وخضع 1861 لجراحة بالمناظير، وخضع 828 لعلاج بمثبطات الأندروجين.

وتلقى 309 شخصا علاجا بالإشعاع الخارجي، وخضع 199 لجراحة عادية لاستئصال البروستاتا، وتلقى 132 علاجا بالإشعاع الداخلي، وحصل تسعة على علاج بقتل الخلايا السرطانية عن طريق تجميدها.
 
وتوصل الباحثون إلى أن الممارسة الجنسية تراجعت بعد جميع أنواع العلاج مقارنة مع مجموعة المراقبة النشطة. وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا سجلوا أقل نتائج فيما يتعلق بالممارسة الجنسية، لكن وضع من خضعوا لجراحة بالمناظير كان أفضل ممن خضعوا للجراحة العادية.
 
وفي نهاية العامين، كان الذين خضعوا لجراحة بالمناظير على قدم المساواة مع من خضعوا للعلاج الإشعاعي سواء خارجيا أو داخليا.
 
وأوضحت الدراسة أيضا أن سلس البول يكون أسوأ لمن يخضعون لجراحة لاستئصال البروستاتا مقارنة مع من يخضعون للمراقبة النشطة. ومن بين جميع أنواع العلاج، فإن العلاج الهرموني كان الوحيد الذي لم يرتبط بسلس البول مقارنة مع من خضعوا للمراقبة النشطة.

المصدر : رويترز