متى يجب اصطحاب حقيبة الطوارئ للدغة الحشرات؟

لدغة الحشرات تعتبر أمرا لا يستدعي القلق في حد ذاته، طالما لم تتجاوز استجابة الجلد موضع اللدغ. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
لدغة الحشرات تعتبر أمرا لا يستدعي القلق في حد ذاته طالما لم تتجاوز استجابة الجلد موضع اللدغة (الألمانية)
قالت الجمعية الألمانية لأطباء الأطفال إن الحساسية تجاه لدغات الحشرات تعد من أكثر أنواع الحساسية شيوعا بين ‫الأطفال، مشيرة إلى أن لدغة النحلة أو الدبور للطفل تعتبر أمرا لا ‫يستدعي القلق في حد ذاته طالما لم تتجاوز استجابة الجلد موضع اللدغ.

‫وأوصت الرابطة بالذهاب إلى الطبيب إذا تجاوزت استجابة الجلد موضع اللدغة من أجل فحص موضع احمرار الجلد.

ومن أعراض حساسية لدغة الحشرات تورم مكان اللسعة، وحدوث حكة، وطفح جلدي في كافة أنحاء الجسم، والسعال وصعوبة التنفس والشعور بضيق في الصدر، والتأق.

والتأق هو حالة من فرط الحساسية تؤدي إلى رد حاد من جهاز المناعة ينجم عنه تهديد لحياة الشخص.

وعند تحقق الطبيب من أن الأمر يتعلق ‫باستجابة تحسسية شديدة -وعندها يجب تقديم الإسعاف الأولي للطفل مباشرة لأن فرط الحساسية قد تؤدي إلى صدمة تحسسية تهدد حياته "التأق"- سيتعين على الوالدين حينئذ اصطحاب حقيبة طوارئ مع الطفل دائما، بحيث يتم إعطاء أدوية معينة للطفل عند تعرضه للدغة الحشرات.

‫وتضم هذه الحقيبة في العادة ثلاثة أدوية: جرعة من الأدرينالين التي ‫تقوم في الحالات الطارئة بإعادة الاستقرار للدورة الدموية، ومضادات ‫الهيستامين على شكل قطرات لمواجهة الاستجابة التحسسية، وكذلك ‫الكورتيزون الذي يتميز بتأثير مهدئ ويعمل على تخفيف الاستجابة المناعية ‫على الفور.

‫ويلزم على الوالدين استيضاح طريقة استخدام هذه الأدوية من قبل طبيب الأطفال.

المصدر : الألمانية + الجزيرة