اتبع الأستاذ الجامعي جوناثان شام طريقة سهلة لقياس مدى تفشي سرطان القولون والمستقيم القاتل في بلد ما، محملا مطاعم الوجبات السريعة ذات الطراز الغربي مسؤولية تزايد الإصابة بهذين النوعين من السرطان.
اكتشف علماء إسبان في معهد بحوث الطب الحيوي بمدينة برشلونة علاقة مباشرة بين كمية الدهون التي يتناولها الشخص وقدرة الخلايا السرطانية على النمو والانتشار إلى مواضع أخرى من الجسم، وقاموا بتحديد بروتين في أغشية الخلايا السرطانية له القدرة على امتصاص الدهون من غشاء الخلية.
وقال د. سلفادور أزنار بينيته من المعهد "ما يحدث عند إعاقة عمل البروتين "سي دي 36" شهدناه في أورام كثيرة، فهي تفقد قابليتها على الانتشار وتزول تماما، وإذا ما تشكل ورم خبيث وقمنا بإعاقة عمل البروتين فإن الورم سيتقلص بشكل كبير ثم يختفي".
ونشرت الدراسة في مجلة الطبيعة، وأظهرت نتائج الاختبارات على فئران مصابة بأورام خبيثة زوال قدرة هذه الأورام على الانتشار تماما بعد إعاقة وظيفة البروتين. ويعتزم العلماء إجراء اختبارات على البشر.
ويعكف العلماء بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية التقني في بريطانيا على تصنيع عقار مضاد لبروتين "سي دي 36" لإعاقة انتشار الأورام الخبيثة.