انطلاق اجتماع دولي لمكافحة السرطان بالخرطوم

انطلقت أمس الاثنين في العاصمة السودانية الخرطوم فعاليات اجتماع دولي لمناقشة البرامج الوطنية لمكافحة السرطان، بمشاركة 16 دولة.

وتشمل الدول المشاركة: أفغانستان وأذربيجان وأوغندا وألبانيا وبوركينا فاسو وجيبوتي والسنغال والكاميرون وساحل العاج ومالي وموريتانيا وموزمبيق والنيجر وطاجيكستان واليمن، فضلا عن السودان، بحسب مراسل الأناضول.

وانعقد الاجتماع الذي يختتم أعماله ويصدر توصياته الأربعاء المقبل، بمشاركة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشاركت في الاجتماع منظمة الصحة العالمية، وجهات مانحة شملت: الصندوق السعودي للتنمية والصندوق الكويتي للتنمية والبنك الأفريقي للتنمية.

وقال حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية السوداني -في كلمته أمام الاجتماع- إن قطاع الصحة في السودان من الأولويات القصوى، "وتضاعفت ميزانيته إلى 400%" خلال السنوات الخمس الماضية.

وكشف عن توفير خمسين طنا من الأدوية لعلاج السرطان، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، وتوفير الكادر الصحي المؤهل.

من جهته أشار وزير الصحة السوداني الاتحادي بحر إدريس أبو قردة في كلمته إلى أن حالات الإصابة بالسرطان المكتشفة في السودان تراوحت ما بين 11-13 ألف حالة سنويا، ودعا إلى ضرورة تبادل الخبرات بين الدول من أجل مكافحة السرطان والحد من انتشاره.

وشدد على أن وزارته توفر العلاج المجاني لمرضى السرطان إنفاذا لتوجيهات سابقة من رئيس الجمهورية عمر البشير.

من جهتها أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان نعيمة القصير، أن الاجتماع يهدف لتعزيز مفهوم الشراكة بين الدول والجهات المانحة للتشخيص المبكر لمرض السرطان وإيجاد العلاج الناجع.

وأشارت نعيمة في تصريح للأناضول، أن الاجتماع يهدف أيضا لحشد الموارد لمكافحة المرض وتوفير التغطية الصحية الشاملة دون تمييز، والدعوة للكشف المبكر لتقليل تكلفة العلاج، ولا سيما أن العلاج الطويل يفقر الأسر والدول.