كيف نتعامل مع الأكزيما؟

قال استشاري أول الأمراض الجلدية والتجميل الدكتور عادل كمال إن الأكزيما هي لفظ شائع يشمل العديد من الأنواع، وهي من الأمراض الجلدية المنتشرة.

وأضاف -في حديث لبرنامج الجزيرة هذا الصباح اليوم الثلاثاء- أن الوراثة من عوامل الإصابة بالأكزيما، كما أن هناك عوامل أخرى.

وقال إن من أنواع الأكزيما "الحساسية التأتبية" -التهاب الجلد التأتبي والذي هو رد فعل تحسسي- وهي تبدأ عادة مع الطفل مبكرا، وتستمر مع الطفل لسن المدرسة، وتختفي بنسبة 80%-90%، ولكنها قد تستمر إلى سن البلوغ وما بعده.

وعن الأعراض قال إنها تبدأ كحكة يصحبها احمرار في الجلد، وتكون على درجات، فقد تكون حادة والتي تكون معها حبوب وإفرازات.

وأضاف أن من أنواع الأكزيما "الأكزيما التلامسية"، وتنتج عن ملامسة مواد معينة، مثل صبغة الشعر أو الحنا، أو مواد البناء، وغيرها.

وعن العلاج قال إنه بداية يجب الابتعاد عن أي مسببات للحساسية، فمثلا الطفل المصاب بالحساسية التأتبية ينصح بالابتعاد عن الملابس الصوفية أو الملابس من الألياف الصناعية، وينصح باستعمال الملبوسات القطنية والطويلة لتجنيب تعرض الجلد للمؤثرات الخارجية.

وأيضا ينصح بالابتعاد عن الحيوانات لأن وبرها أو شعرها قد يهيج الجلد، كما أن العلاج قد يشمل أدوية لتقليل الحكة، ومرطبات للجلد.

يشار إلى أنه حتى الآن ليس معروفا سبب الإصابة بالأكزيما والتهاب الجلد التأتبي، ولكن وجود سيرة عائلية للمرض يزيد من خطر الإصابة، مما يشير إلى وجود دور وراثي.

وتشمل الأعراض تهيج الجلد واحمراره وجفافه بالإضافة إلى حكة وحدوث تقشر على الجلد.

المصدر : الجزيرة