نصف وفيات العالم بالتلوث عام 2015 في الصين والهند

Buildings are seen in smog during a polluted day in Beijing, China, January 26, 2017. Picture taken January 26, 2017. REUTERS/Stringer ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. EDITORIAL USE ONLY. CHINA OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN CHINA. TPX IMAGES OF THE DAY
الضباب الدخاني يحيط البنايات في بكين (رويترز)

ذكرت دراسة حديثة أن الصين والهند سجلتا أكثر من نصف العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في العالم عام 2015.

وأظهر بحث لمعهد هيلث إيفكتس إنستتيوت -ومقره الولايات المتحدة– نشر أمس الثلاثاء، أن تلوث الهواء تسبب في أكثر من 4.2 ملايين وفاة مبكرة في أنحاء العالم في 2015، منها نحو 2.2 مليون حالة في الصين والهند وحدهما.

وقال المعهد -الذي دشن أيضا قاعدة بيانات إلكترونية تظهر التأثير العالمي للتلوث على الصحة- إن 92% من سكان العالم يعيشون في مناطق هواؤها غير صحي.

وثمة رابط بين تلوث الهواء والمعدلات المرتفعة للإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب، فضلا عن الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو.

وبينت النتائج أن هناك 1.1 مليون حالة وفاة في كل من الصين والهند أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، لكن رئيس المعهد دان جرينباوم أبلغ رويترز أن الصين تمضي قدما في اتخاذ إجراءات لمكافحة تلوث الهواء.

وأضاف أن الهند "أمامها شوط أطول ولا يزال لديها فيما يبدو بعض الوزراء الذين يقولون إنه لا يوجد رابط قوي بين تلوث الهواء ومعدل الوفيات، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على ذلك".

كما ترفض السلطات الصينية الاعتراف بوجود روابط مباشرة بين تلوث الهواء ومعدل الوفيات، حيث قالت وزارة الصحة إنها ليس لديها "بيانات" تربط الضباب الدخاني بزيادة حالات الإصابة بالسرطان.

وقال متحدث باسم الوزارة لوسائل إعلام محلية خلال إفادة صحفية في يناير/كانون الثاني، "من المبكر للغاية في الوقت الحالي استقاء نتائج بشأن مدى تأثير الضباب الدخاني على الصحة، خاصة تأثيره الطويل المدى على الجسم".

وفي خطة طويلة الأمد للرعاية الصحية نشرت في أكتوبر/تشرين الأول، اعترفت الحكومة بوجود رابط بين الصحة والتلوث، وتعهدت بتقييم الآثار الدقيقة وبدعم قدرات المراقبة البيئية.

المصدر : رويترز