ما أسباب تقوس الظهر؟

تقوس الظهر.. أسبابه وطرق علاجه
عادة ما يساهم ضمور عضلات الصدر في ارتخاء العضلة الرافعة للكتف، وهو ما يؤدي إلى تقوس الظهر (دويتشه فيله)

لتقوس الظهر أسباب عديدة، ولا يصاب به كبار السن فقط. وغالبا ما يكون انحناء الكتفين إلى الأمام سببه وضعية الجسم الخاطئة، إذ تساهم ارتخاء العضلات أو ضمورها بسبب وضعيات العمل غير الصحية والجلوس غير الصحي في تقوس الظهر.

وعادة ما يساهم ضمور عضلات الصدر في ارتخاء العضلة الرافعة للكتف، وهو ما يؤدي إلى التقوس بعدها.

ولعلاج هذا الأمر، يفحص الأطباء المريض أولا للتأكد مما إذا كان هذا التقوس ناتجا عن العضلات أم لسبب آخر. والعلاج يكون على مرحلتين، الأولى تقوم على تليين العضلات المتشنجة عن طريق العلاج الطبيعي، وفي المرحلة الثانية ينشط الأطباء العضلات الضعيفة.

وسبب آخر لتقوس الظهر هو هشاشة العظام. ويحدث هذا المرض نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين "د" في الجسم. فهشاشة العظام تضعف من قوة تحملها، مما يؤدي إلى عدم تمكن العظام من تحمل ضغط الرأس، ويتسبب في تقوس شديد.

لذلك يلجأ الأطباء إلى الأدوية من أجل علاج هذا المرض، كما يوصون المريض باستخدام مشد طبي خاص من أجل تقليل الضغط على العظام وتقليص تقوس الظهر.

ومن ضمن الأسباب الأخرى لتقوس الظهر مرض التهاب الفقرات التصلبي (Ankylosing Spondylitis). ويحدث التقوس بعد فترة من الإصابة بالمرض الذي يصاب به الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، فيهاجم مفاصلَ الجسم فتلتهب الأنسجة والأربطة، وهو ما قد يؤدي إلى تصلب العضلات.

ويحذر الأطباء من أن آلام الظهر في الصباح قد تكون دلالة على التهاب الفقرات التصلبي. بيد أن الأدوية الحديثة تمكن من علاج هذا المرض ووقف أعراضه، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرا.

المصدر : دويتشه فيله