الطاعون يودي بنحو مئة شخص في مدغشقر
قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد المتوفين من تفشي مرض الطاعون في مدغشقر (قبالة الساحل الشرقي الجنوبي لأفريقيا) وصل إلى 94 شخصا، وإن عدد الحالات المشتبه بها ارتفع إلى أكثر من 1100 حالة.
وقال مدير المنظمة للطوارئ الصحية في أفريقيا إبراهيم سوسي فال -للصحافيين في جنيف أمس الجمعة- إن من بين 1154 حالة مشتبها بها، تم تأكيد ثلاثمئة في المختبر. وأرسلت المنظمة 1.5 مليون جرعة من المضادات الحيوية إلى مدغشقر للعلاج والوقاية.
وقالت وكالة مكافحة الأمراض في مدغشقر إن معظم المرضى مصابون بالطاعون الرئوي، وهو نوع شديد الخطورة ويسهل انتقاله من شخص لآخر.
وفي حين يعرف الكثيرون المرض الذي تسبب في تدمير أوروبا في العصور الوسطى، لا يزال الطاعون الدبلي مرضا مزمنا في بعض الدول من بينها مدغشقر.
وتسجل البلاد تفشيا للطاعون كل سنة تقريبا منذ 1980، خصوصا بين أيلول/سبتمبر ونيسان/أبريل.
ويتم تسجيل نحو أربعمئة حالة إصابة بالطاعون في مدغشقر كل عام، معظمها بالطاعون الدبلي الذي ينتقل عبر البراغيث، في حين أن سلالة المرض الرئوي الأكثر ندرة تنتشر من شخص إلى آخر، وهي الأكثر فتكا ما لم يتم العلاج منها في غضون 24 ساعة.