طابق كامل بمستشفى حميات أسوان لعزل حالات حمى الضنك

إلى جانب أوراق الطماطم، تساعد روائح الزيوت الطيّارة على طرد البعوض.
وزارة الصحة المصرية تقول إن حمى الضنك ظهرت في مصر عام 2015 وجرى احتواء المرض خلال شهر واحد (الألمانية)

قال مدير عام الصحة بأسوان في مصر الدكتور إيهاب حنفي إنه تم تخصيص طابق كامل بمستشفى حميات أسوان لعزل الحالات المرضية المكتشفة من حمى الضنك، البالغ عددها 11 حالة، وبقي منها أربعة مرضى.

وأضاف حنفي خلال تصريحات صحفية الثلاثاء أن جميع الحالات المصابة بالمرض قادمة من خارج المحافظة، وتحديدا من محافظة البحر الأحمر، حيث لا توجد أي بؤر للمرض داخل المحافظة حتى الآن.

وأشار إلى استمرار جهود التقصي الوبائي وتطهير الترع والمصارف المائية بدائرة محافظة أسوان، في إطار مجابهة الفيروس، قائلا إن الحملة الوقائية استكملت جهودها بمناطق وقرى مركز كوم أمبو (وسط المحافظة)، حيث تم رش وتطهير جميع البرك والمستنقعات، بهدف منع انتشار البعوض الناقل للأمراض الوبائية، وذلك وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جهته، قال وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين راضي الثلاثاء إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك في مدينة القصير الساحلية بلغ 224 حالة منذ بدء ظهور المرض قبل نحو شهر، مشيرا إلى أن 199 منهم عولجوا، ولا يزال 25 مريضا يتلقون العلاج بالمستشفيات.

وأضاف الوزير-على هامش زيارته للمدينة التابعة لمحافظة البحر الأحمر- أن مصر لم تسجل أي حالات وفاة بحمى الضنك حتى الآن منذ بدء استقبال المستشفيات مرضى يشتبه في إصابتهم بالمرض في 13 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتابع قائلا -بحسب ما ورد في بيان لوزارة الصحة- إن "مصر ليست بها وباء على الإطلاق أو تفش للمرض". مضيفا أن أعداد المرضى في "تناقص مستمر".

وكان مسؤولون في محافظة البحر الأحمر قالوا لرويترز الأسبوع الماضي إن مئات الأشخاص يترددون يوميا على المستشفيات والوحدات الصحية بالقصير ومراكز وعيادات طبية خاصة منذ أسابيع للعلاج من أعراض مصاحبة لمرض حمى الضنك.

وكان خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة قال لرويترز الأسبوع الماضي إن ظهور المرض بالمدينة نجم عن انتشار بعوضة "الزاعجة المصرية" (إيديس إيجيبتي) المسببة والناقلة للمرض.

وتقول وزارة الصحة إن حمى الضنك ظهرت في مصر من قبل، وتحديدا في أكتوبر/تشرين الأول 2015، عندما اكتشفت حالات إصابة في محافظة أسيوط بصعيد البلاد، لكن جرى احتواء المرض خلال شهر واحد دون وقوع وفيات. 

المصدر : رويترز + وكالة الشرق الأوسط