نقص وزن المولود يؤثر على ممارسته للرياضة بالكبر

خلايا المنشأ الجنينية آلات لتوليد وقود الحياة

ربطت دراسة بريطانية حديثة بين انخفاض وزن الأطفال عند الولادة، وعدم مشاركتهم بشكل فعال في التمارين والألعاب الرياضية أثناء فترة الدراسة.

وأوضح باحثون بكلية لندن الجامعية أن انخفاض وزن المولود عن 2.5 كيلوغرام يؤثر على مدى مشاركته في التمارين عند الكبر. ونشرت الدراسة يوم السبت الماضي في دورية "الطب والعلوم في الرياضة والتمرينات".

وأجرى فريق البحث دراسته على 2739 من الأطفال لقياس تأثير الوزن عند الولادة على مستويات النشاط البدني للأطفال في وقت لاحق من حياتهم.

وبتحليل البيانات التي جمعها فريق البحث من المشاركين على مدى عقود، وجدوا أن المواليد الذين كانت أوزانهم أقل من 2.5 كيلوغرام، كانت مشاركاتهم في التمارين الرياضية أقل من المتوسط قبل سن 13 عاما، كما عزفوا عن المشاركة في الأنشطة الرياضية في مرحلة البلوغ، مقارنة مع الأطفال الذين كانت أوزانهم عند الولادة بين 2.5 إلى 4 كيلوغرامات.

وقال الباحثون إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تمنح الأطفال العديد من الفوائد الصحية، وعليه فإن على الآباء والأطباء أن يدركوا أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض قد يحتاجون إلى مزيد من الدعم من الآخرين، من أجل استمرارهم في النشاط البدني طيلة حياتهم.

المصدر : وكالة الأناضول