خطوات لتقليل الإصابة بالسرطان بدول التعاون الإسلامي

منظمة التعاون الإسلامي
تقرير صادر عن منظمة التعاون الإسلامي مطلع أغسطس/آب الجاري، كشف أن بلدان المنظمة بها 11% من حالات السرطان العالمية (الجزيرة)

قال خبير مصري في السرطان إن استحواذ دول منظمة التعاون الإسلامي على 11% من مجموع حالات السرطان العالمية، و17% من حالات البلدان النامية، يرجع إلى أسباب عدة منها ارتفاع معدلات تلوث الماء والهواء، وزيادة أعداد المصابين بالسمنة، وانتشار الفيروسات الكبدية، بالإضافة إلى غياب الفحص الدوري فيما يتعلق بأورام الثدي.

وكشف تقرير صادر عن منظمة التعاون الإسلامي مطلع أغسطس/آب الجاري، أن بلدان المنظمة بها 11% من مجموع حالات السرطان العالمية، و17% من حالات البلدان النامية.

وعن أكثر السرطانات شيوعا، أشارت نتائج تقرير منظمة التعاون الإسلامي إلى أنه تم تسجيل 250 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في 2012، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي، يليه سرطان الرئة (105 آلاف حالة)، وسرطان عنق الرحم (90 ألف حالة)، وسرطان القولون (85 ألف حالة) وسرطان البروستات (67 ألف حالة).

وأوضح أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام في مصر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة الأورام الدكتور محمد جميل، أن الجسم البشري تتشكل به خلايا سرطانية بشكل يومي، ويقوم جهاز المناعة بالقضاء عليها أولاً بأول، وإذا حدث خلل في المناعة، فإن هذه الأورام تنتصر عليه وتجد طريقها إلى الجسم.

وعن التدابير التي يجب على سكان دول منظمة التعاون الإسلامي القيام بها لتفادي الإصابة بالأورام السرطانية، قال جميل إن هناك ست خطوات هامة في هذا المجال هي:

  • تناول الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفاكهة.
  • الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية، وعلى رأسها الوجبات السريعة المشبعة بالدهون، والمشروبات المحلاة بالسكر، وهذا سيلعب دورًا هامًّا في تقوية الجهاز المناعي، والحد من الإصابة بالسمنة.
  • ممارسة الرياضة، فهي مفيدة لتقوية جهاز المناعة، والحد من تشكل الخلايا السرطانية في الجسم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحد من تلوث الأطعمة والمياه، الذي يساهم في رفع أعداد الإصابة بأورام المعدة والقولون والكبد.
  • ضرورة إجراء الفحوص الدورية، للمساعدة على الكشف المبكر عن الأورام، وسرعة علاجها.

وأوضح التقرير، أنه على عكس الاتجاهات العالمية، تُعد النساء في بلدان منظمة التعاون الإسلامي أكثر تعرضا للإصابة بالسرطان من الرجال، وعزا الدكتور جميل ذلك لزيادة معدلات أورام سرطان الثدي بين السيدات، وهو ما رجح كفتهن.

وبالنسبة للرجال في بلدان المنظمة، خلص التقرير إلى أن هناك خمسة أنواع هي الأكثر شيوعا للسرطان في 2012 وهي: سرطان الرئة (23.9% من المجموع) وسرطان البروستات (17%)، وسرطان القولون (12.2%)، و سرطان الكبد (10.9%)، و سرطان المثانة (7.3%)، وهذه الأنواع الخمسة شكلت معا حوالي 72% من حالات الإصابة بين الرجال.

وبالنسبة للنساء فإن الأنواع الخمسة الأكثر شيوعا تتمثل في: سرطان الثدي (49.9%من المجموع)، سرطان عنق الرحم (18%)، سرطان القولون (7.3%)، سرطان المبيض (5%)، وسرطان المعدة (2.5%)، وهذه الأنواع الخمسة تشكل حوالي 83% من حالات الإصابة بين النساء في بلدان المنظمة.

ويعد سرطان الرئة -الذي تسبب في 143 ألف حالة وفاة بين البالغين- الأكثر فتكا في بلدان المنظمة، يليه سرطان المعدة (85 ألف حالة وفاة)، ثم سرطان الثدي (74 ألف وفاة) ثم سرطان القولون (64 ألف حالة وفاة) وسرطان عنق الرحم (47 ألف حالة وفاة). وقد شكلت هذه الأنواع الخمسة الأكثر فتكا حوالي 40%من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان في دول منظمة التعاون الإسلامي عام 2012.

المصدر : وكالة الأناضول