الصحة العالمية: اليمنيون بحاجة متزايدة لدعم نفسي

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء إن اليمنيين بحاجة متزايدة للدعم النفسي بسبب استمرار الصراع في البلاد منذ مارس/آذار 2015.

جاء ذلك على لسان ممثل الصحة العالمية في اليمن أحمد شادول، في تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني.

وأشار شادول إلى أن استمرار الصراع في اليمن أدى إلى تفاقم الحالة النفسية للسكان، وأضاف "نحن ملتزمون بتأهيل قدرات الموارد البشرية في اليمن، لتقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للمحتاجين".

ولفت إلى أن اليمن لديه فقط 40 من الاختصاصيين للأمراض النفسية، يتركز أغلبيتهم في العاصمة صنعاء، معتبرا أن هذا العدد لا يرقى إلى حجم الضغوط من الحرب التي خلفت أكثر من 3 ملايين نازح داخليا، وأودت بحياة أكثر من 6600 شخص منذ مارس/آذار 2015.

وحسب التقرير، دربت المنظمة حتى الآن 120 من العاملين في مجال الصحة، في إطار خطتها لدمج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية.

كما أفصح التقرير عن خطة المنظمة التي تهدف لتطوير قدرات 200 من العاملين في مجال الصحة في جميع أنحاء البلاد.

ويشهد اليمن حربا منذ حوالي عام ونصف العام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية (الجيش الوطني والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية وصحية صعبة.