بقع الشيخوخة قد تصبح خبيثة
ومن جانبها قالت الصيدلانية أورسولا زيلربيرغ إن بقع الشيخوخة التي تتخذ لونا بنيا أو أسود، قد ترجع إلى أسباب عدة منها أشعة الشمس الضارة والعوامل الوراثية، حيث تظهر البقع لدى أصحاب البشرة الفاتحة أكثر من أصحاب البشرة الداكنة.
كما قد تظهر هذه البقع لدى النساء الشابات اللائي يتعاطين حبوب منع الحمل في حال التعرض المكثف لأشعة الشمس.
وأكد البروفيسور راولين أن العلاج بالليزر يعد أكثر الطرق فعالية لإزالة بقع الشيخوخة، حيث يتم تدمير الصبغات اللونية بفعل نبضات طاقة قوية، مشددا على ضرورة إجراء هذه العملية على أيدي مختصين معتمدين، تجنبا لخطر نشوء ندبات.
وبدورها، أشارت المختصة بالتجميل مونيكا فرديناند إلى إمكانية إخفاء بقع الشيخوخة ببعض حيل المكياج، كاستعمال ما يعرف بـ"مكياج التمويه" (Camouflage Make-up).
كما يمكن استعمال كريمات التبييض المتوفرة في الصيدليات، حيث إنها تحتوي على مواد مثل مادة "هيدروكينون"، التي تساعد على تبييض البقع، غير أنه لا يمكن تحمل هذه الكريمات دائما، حيث يمكن أن تتسبب في تهيج البشرة، وهو ما يستلزم إيقافها فورا.
ويمكن أيضا استعمال مستحضرات التقشير الميكانيكية، كتلك التي تحتوي على حمض الفاكهة، فهي تعمل على تقشير طبقة الجلد فوق البقعة لتنمو بعدها طبقة جديدة أكثر بياضا.
ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب دائما، وذلك قبل استخدام أي من الطرق السابقة، لتحديد الملائم منها، وما إذا كانت بقع الشيخوخة بحاجة إلى فحوص أخرى.
وأضافت فرديناند أنه يمكن الوقاية من بقع الشيخوخة من خلال الحماية الجيدة من أشعة الشمس الضارة منذ نعومة الأظفار.