تعتبر الرعشة والعصبية والعرق الشديد والرغبة الملحة في تناول الطعام، من مؤشرات انخفاض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
السؤال:
أسمع كثيرا من التحذيرات بشأن هبوط السكر في رمضان، فما أعراضه؟ وكيف الوقاية منه؟ وهل يهدد فقط مرضى السكري أم قد يصيب الأشخاص الأصحاء أيضا؟
الجواب:
انخفاض سكر الدم هي حالة تحدث عندما ينخفض مستوى الغلوكوز في الجسم، ويعد السكر منخفضا إذا كان أقل من سبعين مليغراما لكل ديسيلتر في الدم، إذ إن انخفاض السكر لهذا الحد أو أقل قد يؤذي الجسم. ويمكن أن يصيب هبوط السكر الأشخاص الأصحاء نتيجة الجوع الشديد والإجهاد البدني الكبير، ولكنه أكثر شيوعا لدى مرضى السكري.
ويقول رئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمستشفى حمد العام في قطر الدكتور محمود زرعي، إنه عند انخفاض مستوى السكر في الدم فإن مستويات الغلوكوز تصبح غير كافية لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لمزاولة كافة النشاطات المختلفة.
ويحذر الدكتور -في بيان صحفي صادر عن مؤسسة حمد الطبية أمس السبت، وصل للجزيرة نت- من تزايد حالات انخفاض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري في شهر رمضان، خاصة مع طول فترة الصيام التي تزيد عن 15 ساعة.
ويوضح زرعي أن هبوط معدل السكر في الدم يحدث عادة كأحد الآثار الجانبية أو المضاعفات الناتجة عن علاج مرض السكري نتيجة لعدة عوامل أهمها إذا تناول المريض جرعة دواء زائدة، أو أهمل إحدى الوجبات أو نتيجة النشاط الجسماني الزائد، وفي العادة يهمل أغلب المرضى وجبة السحور خلال شهر رمضان.
وتشمل أعراض انخفاض سكر الدم التالي:
كيف التعامل مع هبوط السكر؟
ايهما أخطر: انخفاض السكر أم ارتفاعه؟
يشكل الانخفاض المفاجئ للسكر في الدم -كما يقول زرعي- خطورة أكبر من حالة ارتفاع السكر، فقد يفقد الإنسان الوعي في توقيت حرج، على سبيل المثال أثناء قيادة السيارة أو قريباً من مكان مرتفع مما يشكل خطورة على حياته.
ولتجنب هبوط السكر في رمضان ينصح الدكتور زرعي بالتالي: