الأطفال الخدائج عرضة للإصابة بالتوحد

Pediatrician Samira al-Alani examines a child with a cleft lip in an incubator in a Falluja hospital, 50 km (31 miles) west of Baghdad, August 26, 2013. Alarmed by a rise in congenital anomalies in her city of Falluja, al-Aani launched a petition calling on the World Health Organisation (WHO) to release what she says are data collected more than a year ago on birth defects rates caused by the US-led 2003 war on Iraq for independent analysis. Picture taken August 26, 2013. REUTERS/Saad Shalash (IRAQ - Tags - Tags: HEALTH CONFLICT)
الفترة الحاسمة لنمو الدماغ في الطفل الخديج تحدث في بيئة مختلفة جذريا بوحدة حديثي الولادة (رويترز-أرشيف)

كشفت فحوصات الأشعة لبعض أدمغة الأطفال الخدائج عن وجود اختلافات في التواصل بين مناطق رئيسية يمكن أن تلعب دورا في اضطرابات النمو.

وقد أبرزت دراسات سابقة بالفعل أن الأطفال المولودين قبل الأوان أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتوحد وحالات سلوكية أخرى مثل ضعف التركيز المقترن باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

النتائج الجديدة يمكن أن تساعد الأطباء في فهم سبب تأثر غالبية هؤلاء الأطفال بهذه الحالة ومن ثم العمل على استنباط علاجات أو أنماط مختلفة من الرعاية يمكن أن تساعد الأطفال في الوصول إلى كامل إمكاناتهم.

يشار إلى أن أدمغة الأجنة في الأسابيع الأخيرة بالرحم تبني وصلاتها بمعدل مذهل مما يجعلها عرضة للتأثر الشديد بالتغيرات في الثلث الأخير من الحمل وإذا ولد الطفل قبل الأوان فإن الفترة الحاسمة لنمو الدماغ تحدث في بيئة مختلفة جذريا بوحدة حديثي الولادة، وهو ما أظهرته أشعة الرنين المغناطيسي على المواليد الخدائج الذين تم فحصهم.

المصدر : غارديان