يسعى مشروع في ألمانيا إلى توفير دهان مضاد لأشعة الشمس يحمي المصابين بالمَهَق من أمراض سرطان الجلد، خصوصا في أفريقيا حيث تم تسجيل عدد كبير من المصابين بالمَهَق هناك، وكثيرا ما يكون هؤلاء عرضة للقتل والاضطهاد لأسباب ترتبط بالشعوذة.
توصل العلماء إلى طريقة جديدة هي الأولى من نوعها في مكافحة السرطان باستخدام فيروسات معدلة وراثيا لمهاجمة خلايا الورم، مما يمهد الطريق لموجة من العلاجات الجديدة المحتملة على مدى العقد القادم.
وتعمل طريقة العلاج الجديدة، المعروفة بالعلاج المناعي الفيروسي، بإصابة وقتل الخلايا السرطانية بينما تستحث نظام المناعة أيضا على العمل ضد الأورام.
والعلاج الجديد آثاره الجانبية قليلة، ولا يضر بالأنسجة أو الخلايا السليمة مقارنة بمعظم السرطانات الحالية التي تعالج باستخدام العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة التي تحمل جميعها خطر حدوث المزيد من الضرر.
والجدير بالذكر أن سرطان الجلد الخبيث هو خامس أكثر السرطانات شيوعا في بريطانيا حيث يشخص في 13 ألف شخص كل عام ويقتل أكثر من ألفين سنويا.