مشروع ثلاثي لتبادل المعلومات عن إيبولا وكورونا

FILE - In this undated file image released by the British Health Protection Agency shows an electron microscope image of a coronavirus, part of a family of viruses that cause ailments including the common cold and SARS, which was first identified last year in the Middle East. Two respiratory viruses in different parts of the world have captured the attention of global health officials _ a novel coronavirus in the Middle East and a new bird flu spreading in China. Last week, the coronavirus related to SARS spread to France, where one patient who probably caught the disease in Dubai infected his hospital roommate. Officials are now trying to track down everyone who went on a tour group holiday to Dubai with the first patient as well as all contacts of the second patient. Since it was first spotted last year, the new coronavirus has infected 34 people, killing 18 of them. Nearly all had some connection to the Middle East.
فيروس كورونا أدى إلى وفاة أكثر من 430 شخصا (أسوشيتد برس)

في إطار مشروع يقوده علماء بريطانيون بالتعاون مع السعودية وغربي أفريقيا ستصبح البيانات
الخاصة بالتسلسل الجيني لاثنين من أكثر الفيروسات فتكا وأقلها وضوحا بالنسبة للخبراء متاحة إلكترونيا للباحثين على مستوى العالم بشكل فوري مع تواصل سعي العلماء لفهم فيروسي إيبولا ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".

ويسعى المشروع لتشجيع مختبرات العالم على استخدام البيانات التي تبث في حينها ويتم تحديثها مع ظهور أي حالات جديدة للتوصل إلى سبل تشخيص وعلاج الفيروسين الفتاكين على أمل التوصل إلى طريقة للقضاء عليهما في نهاية المطاف.

وقال جيريمي فارار -مدير ويلكام تراست الصحي العالمي الخيري الذي يمول العمل- إن الخبرة الجمعية لخبراء العالم في الأمراض المعدية تفوق أي مختبر منفرد والطريقة المثلى للاستفادة منها هي جعل البيانات متاحة مجانا في أقرب فرصة ممكنة.

والتسلسل الجيني المتاح حاليا بالنسبة لكورونا والذي سيتوفر قريبا بالنسبة لإيبولا سينشر على موقع "فايرولوجيكال دوت أورغ" ليطلع عليه ويستخدمه من يريد.

undefined

وفيات
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" هي مرض فيروسي ظهر لأول مرة بين البشر عام 2012 وهي منتشرة في السعودية والدول المجاورة منذ ذلك الحين. ويسبب المرض فيروس تاجي وأدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 430 شخصا.

أما التفشي غير المسبوق لمرض إيبولا في غربي أفريقيا فقد قتل أكثر من عشرة آلاف شخص على مدى عام وأصاب أكثر من 25 ألفا غالبيتهم في غينيا وسيراليون وليبيريا.

ورغم الوفيات الكثيرة التي خلفتها إيبولا وكورونا لا يعرف الباحثون سوى القليل نسبيا عنهما بما في ذلك الحيوانات التي يمكن أن تكون بمثابة "خزانات فيروسية" ويكافح العلماء من أجل تطوير علاجات فعالة وآمنة لهما وأيضا لقاحات.

ويقول الأستاذ الجامعي بمعهد سانجر البريطاني بول كيلام إن وضع خريطة للبنيان الجيني أو تسلسل الخريطة الجينية لفيروس ما يمكن أن يخبر العلماء بالكثير عن كيفية انتشاره وتغيره ويمكن أن يساعد في عملية البحث عن طرق أفضل للتشخيص والعلاج ومنع العدوى.

المصدر : رويترز