توقعات بزيادة حالات حمى القش في بريطانيا

الرشح الناجم عن الحساسية يحدث بشكل مفاجئ في مواقف أو مواسم بعينها؛ فعلى سبيل المثال يرجع الرشح في الهواء الطلق خلال موسم حبوب اللقاح إلى الإصابة بحمى القش. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
حمى القش أحد أنواع الحساسية وتنتج عن مواد ومسببات بالبيئة المحيطة (الألمانية)

حذر خبراء بريطانيون من أن المصابين بحمى القش قد تتفاقم لديهم الأعراض هذا الربيع، وذلك بسبب اجتماع حبوب اللقاح في الجو مع الملوثات والغبار القادم من الصحراء، مضيفين أنه قد يتم تسجيل زيادة في حالات حمى القش بنسبة 33% هذا العام.

ويعاني حوالي 16 مليون شخص في بريطانيا من حمى القش. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال العقدين القادمين إلى ثلاثين مليونا.

وحمى القش هي نوع من أنواع الحساسية وتنتج عن مواد ومسببات في البيئة المحيطة مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات وعث الغبار والعفن، وتشمل أعراضها سيلان الأنف والاحتقان وسيلان العينين وتورمهما.

والأسبوع الماضي، حذر مسؤولو صحة من المستوى المرتفع للتلوث في بريطانيا، ونصحوا البالغين والأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرئة والقلب بتجنب النشاطات العنيفة.

ويعاني 95% من المصابين بحمى القش من حساسية حبوب لقاح الأعشاب. كما أن 25% منهم لديهم حساسية لنبات "البيتولا"، و20% لديهم حساسية لشجرة البلوط.

من جهتها، حذرت المديرة العلمية لمؤسسة الحساسية بالمملكة المتحدة، الدكتورة جين إيمبيرلين، من أنه قد تزداد نسبة الناس الذين يلاحظون أعراض حمى القش هذا العام بنسبة الثلث.

ويلعب الجو في بريطانيا دورا في زياد مخاطر حمى القش، بالإضافة لهبوب هواء محمل بالغبار من أفريقيا. كما يُعتقد أن الضباب بالجو يفاقم المشكلة لأنه يمسك بحبوب اللقاح ويمنعها من الصعود إلى طبقات الجو العليا. ويتوقع أن يستمر موسم حمى القش هذا العام حتى سبتمبر/ أيلول القادم.

المصدر : تلغراف