منظار الكبسولة لأول مرة بمستشفى بغزة

تمكّن طاقم طبي في أحد المستشفيات في قطاع غزة، من استخدام "منظار الكبسولة" لأول مرة، في تشخيص أمراض القناة الهضمية، كبديل عن إجراء العمليات الجراحية بواسطة المناظير. وقال خالد مطر، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، إن مستشفى "الخدمة العامة"، في قطاع غزة، تمكّن لأول مرة من استخدام منظار الكبسولة، في تشخيص الأمراض، كبديل عن عمليات جراحة المناظير. الاناضول
الكبسولة تستخدم في تشخيص الأمراض كبديل عن عمليات جراحة المناظير (الأناضول)

تمكّن طاقم طبي في أحد المستشفيات في قطاع غزة من استخدام "منظار الكبسولة" لأول مرة في تشخيص أمراض القناة الهضمية، كبديل عن إجراء العمليات الجراحية بواسطة المناظير.

وقال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير خالد مطر إن مستشفى الخدمة العامة في قطاع غزة تمكّن لأول مرة من استخدام منظار الكبسولة في تشخيص الأمراض، كبديل عن عمليات جراحة المناظير.

وأوضح "كنا نرغب في إدخال هذه الكبسولة منذ وقت طويل إلى قطاع غزة، لكن عدم القدرة على إدخالها بسبب الحصار وتكلفتها المادية المرتفعة، إضافة إلى غياب الكفاءة الطبية في تشخيص ما تلتقطه من صور، حال دون ذلك".

ومنذ أن فازت حركة حماس -التي تعتبرها إسرائيل منظمة "إرهابية"- في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 2006، تفرض تل أبيب حصارا بريا وبحريا على قطاع غزة.

ووفقا لمطر فقد حققت تلك الكبسولة نقلة طبية نوعية في مجال تشخيص الأمراض في القطاع، مضيفا أنه في الأعوام الماضية كان المرضى يضطرون لتكبّد معاناة السفر لإجراء فحص طبي بسيط كهذا.

وكان قطاع غزة يتمتع في السابق بسبعة معابر تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، بينما يخضع المعبر السابع (رفح البري) للسيطرة المصرية.

لكن إسرائيل أقدمت بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في صيف 2007 على إغلاق أربعة معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم (منفذ تجاري)، أما معبر بيت حانون (إيريز) فهو منفذ للأفراد.

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، وما أعقبه من هجمات استهدفت المقار الأمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود مع القطاع.

المصدر : وكالة الأناضول