الخصية المعلقة تهدد بالسرطان

الخصية تصميم

هي حالة تحدث عندما تفشل الخصية في النزول من البطن إلى كيس الصفن قبل ولادة الطفل، ويقدر أنها أكثر شيوعا لدى الذكور المبتسرين (الذين يولدون مبكرا) مقارنة مع الذين يولدون في موعدهم الطبيعي، أي بعد تسعة أشهر من الحمل.

والخصية جزء من الجهاز التناسلي الذكري، وتقوم بإنتاج الحيوانات المنوية وهرمون الذكورة "التستوستيرون" وتوجد خارج الجسم في كيس الصفن، وذلك لأن تطور الخصية وإنتاج الحيوانات المنوية يحتاج درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم.

وتشكل الخصية المعلقة (Undescended Testicles) خطرا على صحة الطفل للأسباب التالية:

  • تؤثر حرارة الجسم المرتفعة على الخصية التي تبقى في البطن، مما يعوق النمو الطبيعي للخصية، وقد يؤدي ذلك مستقبلا إلى العقم.
  • الخصية المعلقة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
  • قد يؤدي مظهر كيس الصفن الذي يكون فارغا في جهة الخصية المعلقة إلى شعور الشخص بالإحراج.

إذا لم تنزل الخصية إلى مكانها في كيس الصفن، خلال الستة أشهر الأولى بعد ولادة الطفل، فيجب استشارة أخصائي المسالك البولية، وعادة ما يكون العلاج إنزالها إلى مكانها عبر الجراحة.

ولا يعرف على وجه التحديد سبب حدوث الخصية المعلقة عند بعض المواليد دون غيرهم، ولكن يعتقد أن هناك عوامل قد تزيد احتمالية حدوث ذلك، مثل:

  • وجود سيرة مرضية عائلية للإصابة بالخصية المعلقة.
  •  الولادة المبتسرة.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • بدانة الأم.
  • تعاطي الأم للخمر أثناء الحمل.
  • تدخين الأم، أو تعرضها للتدخين الثانوي.
  • معاناة الأم من السكري.
المصدر : الجزيرة