ما علامات الإصابة بوسواس المرض؟

علامات الإصابة بالوسواس المرضي
من يعانون من وساوس الأمراض يتخيلون أن وراء كل شكوى جسدية أمراً جللاً (دويتشه فيلله)

يعتبر مَن يعانون من وساوس الأمراض أشخاصاً مصابين بالهستيريا، إلا أن خوفهم من الإصابة بالأمراض حقيقي وجاد. ولكن، ما المؤشرات التي قد تدلّ على إصابة شخص ما بهذا المرض النفسي؟
 
ويتخيل من يعانون من وساوس الأمراض أن وراء كل شكوى جسدية أمراً جللاً، فالصداع قد يعني بالنسبة لهم احتمال الإصابة بورم في الدماغ، والدوخة قد تؤشر على قرب الإصابة بسكتة قلبية.

وتقول الطبيبة النفسية الألمانية غابي بلايشهاردت إن استيضاح سبب الشعور ببعض الأعراض لدى الطبيب لا يعني بالضرورة الإصابة بوسواس المرض، ولكن إذا استمر هذا الشعور الطاغي بالإصابة بمرض عضال لمدة ستة شهور على الأقل، ورافقه تدهور في جودة الحياة والأداء، يمكن الحديث حينئذ عن الإصابة بوسواس المرض.

الصدمات في الحياة تسهم في الإصابة بوسواس المرض، كالإصابة بمرض عضال أو حالات وفاة في العائلة أو حتى خطأ في تشخيص مرض ما

انعدام الثقة
وعادة ما يتميز المصابون بهذا المرض -بحسب ما يورد موقع "أبوتيكين أومشاو" الصحي الألماني- بانعدام الثقة، وبأنهم شخصيات خائفة من العالم بشكل عام. ويعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في الإصابة بهذا المرض، ولكن الأطفال قد يطوّرون هذا المرض نقلاً عن آبائهم وأمهاتهم.

وإلى ذلك، تسهم الصدمات في الحياة في الإصابة بوسواس المرض أيضاً، مثل الإصابة بمرض عضال أو حالات وفاة في العائلة أو حتى خطأ في تشخيص مرض ما.

وفي ما يلي علامات الإصابة بهذا المرض النفسي:

  • التفكير والقلق بشكل مستمر حول احتمال المعاناة من أو الإصابة بأمراض لم تُكتشف بعد من قبل الطبيب، بشكل يثقل الكاهل ويعيق الحياة اليومية.
  • الاهتمام المفرط بأي تغيرات في الجسم والخوف من أن تكون تلك التغيرات دليلاً على الإصابة بمرض عضال.
  • اكتشاف أعراض مرضية بعد فترة وجيزة من القراءة أو السماع عنها.
  • الذهاب إلى أكثر من طبيب من أجل الكشف عن أية شكوى جسمانية.
المصدر : دويتشه فيله