"التبغ بلا دخان" لا يقل خطورة عن السيجارة العادية

Smokeless tobacco snus is presented at the production line of the Swedish Match factory in Kungselv in this June 28, 2012 file handout photo provided by Swedish Match. For Scandinavians snus is as Swedish as IKEA or ABBA, a popular and now elegantly-packaged smokeless tobacco that has transformed its image from a farmers' staple to a habit of slick executives and Stockholm hipsters. But the future for main manufacturer Swedish Match may hinge on efforts to convince U.S. authorities these small pouches, banned on health grounds in the rest of the European Union, are less harmful than most other tobacco products. The strategy, closely watched by the tobacco industry eyeing alternatives to traditional cigarettes, may be key for an iconic 99-year-old Swedish company seeing its dominance challenged in its domestic market, where some 285 million cans were consumed last year in a country of 10 million people. REUTERS/Peter Knutsson/Swedish Match/Handout via Reuters (SWEDEN - Tags: BUSINESS) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS
"سنوس" (snus) المسمى سعوط تبغ (ويترز)

أظهرت دراسة للحكومة الأميركية أن مستخدمي "التبغ بلا دخان" -مقارنة بمدخني السجائر العادية- عرضة لنفس مستويات النيكوتين إن لم تكن أكثر، كما أنهم عرضة لمادة "أن.أن.كي" وهي مادة كيميائية في منتجات التبغ تسبب السرطان.

و"التبغ بلا دخان" مصطلح يشمل علكة ولصقات تبغ والتبغ الذي يستخدم عن طريق الشم أو الأكل أو الإذابة في محلول.

وكتب باحثون من الإدارة الأميركية للأغذية والأدوية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث على المكونات السامة في منتجات "التبغ بلا دخان" والحالة الصحية لمن يستخدمونها.

وقال مدير البرنامج الشامل لعلاج التدخين في جامعة بنسلفانيا الدكتور فرانك ليون لرويترز هيلث، إن الناس عادة يلجؤون إلى أنواع "التبغ بلا دخان" كبديل للسجائر في محاولة للإقلاع عن التدخين.

وأضاف أنه لا توجد وسيلة آمنة لتناول التبغ حتى بالنسبة لتلك الأنواع التي قد تكون نظريا أكثر أمنا، لأن ذلك يعتمد على تفاصيل متعلقة بالمستخدم، منها وتيرة الاستخدام وطول المدة.

وكتب باحثون في دورية "كانسر إبيديميولوجي بيوميكرز وبريفينشن" المعنية بأمراض السرطان، أن نحو 7% من الذكور البالغين في الولايات المتحدة استخدموا التبغ بلا دخان بين عامي 2012 و2013.

وحلل الباحثون في الدارسة الجديدة بيانات 23684 مشاركا في المسح الصحي الوطني بين عامي 1999 و2012. واستنادا إلى عينات الدم والبول أجروا قياسات للنيكوتين ومادة "أن.أن.كي" المسببة للسرطان، ووجدوا أن مستويات الكوتينين التي تكشف عن التعرض للنيكوتين كانت لدى غير المدخنين 0.043 نانوغرام/ملل، مقارنة بنحو 180 عند مستخدمي التبغ بلا دخان، ونحو 131 عند مدخني السجائر.

كما وجدوا أن مستويات "أن.أن.أي.أل" -وهي مؤشر على وجود مادة "أن.أن.كي"- كانت 0.98 مايكروغرام لكل لتر لدى غير المدخنين، و583 بين مستخدمي التبغ بلا دخان، ونحو 218 لدى مدخني السجائر.

المصدر : رويترز