معايرة جديدة لفحص الدم للتنبؤ بالنوبة القلبية

FILE - An Aug. 3, 2004 photo from files showing an unidentified laboratory assistant looking at a blood test at the WADA laboratories in Lausanne, Switzerland. FIFA’s medical chief, Michel D’Hooghe, says he is “really not happy” with drug-testing plans for the World Cup in Brazil, because samples taken from players must be flown across the Atlantic to a laboratory in Switzerland for analysis, possibly slowing results. FIFA had to turn to the lab in Lausanne because the Brazilian facility that was expected to analyze World Cup samples repeatedly failed to comply with World Anti-Doping Agency standards and so lost its authority to do testing.(AP Photo/Keystone, Fabrice Coffrini), File)
الفحص الدموي يمكن أن يحدّ من أعداد الداخلين المستشفيات بآلام في الصدر للاشتباه في نوبات قلبية (أسوشيتد برس-أرشيف)

توصل باحثون إلى معايرة جديدة لنتائج فحص معروف للدم يجرى للمرضى في غرف الطوارئ الذين يراجعون بسبب ألم في الصدر، ويشك بأنهم سيصابون بنوبة قلبية.

ويمكن أن توفر هذه الطريقة الجديدة، في تقييم نتائج الفحص على الخدمات الصحية البريطانية، ملايين الجنيهات، وتحدّ من دخول مئات آلاف الناس إلى المستشفيات.

فقد اكتشف العلماء بجامعة إدنبره في أسكتلندا أنه عندما يكون مستوى تركيز بروتين التروبونين أقل من خمسة نانوغرامات لكل لتر دم، فإن الشخص يكون أقل عرضة بكثير لخطر الإصابة بنوبة قلبية لاحقا.

وفحص التروبونين ليس جديدا، وهو يجرى في المستشفيات للمرضى عند الشك بوجود نوبة قلبية، ولكن الجديد كان ربط الباحثين بين نسبة البروتين واحتمالية الإصابة بنوبة قلبية لاحقا.

ويقول الباحثون بإمكانية إعادة نحو أربعمئة ألف شخص إلى منازلهم -في بريطانيا- بمجرد فحص مستوى هذا البروتين، حيث إن وجوده على مستويات منخفضة يشير إلى عدم احتمال حدوث نوبة قلبية.

وبفحص عينات دموية لستة آلاف شخص ظلوا تحت المتابعة ثلاثين يوما بالمستشفيات بأسكتلندا والولايات المتحدة، وجد الباحثون أن مستوى التروبونين يرتبط ارتباطا مباشرا بما إذا كان المريض سيتعرض لنوبة قلبية خلال شهر لاحق، ووجدوا أن من لديه تركيز التروبونين العالي الحساسية عند أقل من خمسة نانوغرامات لكل لتر دم كان أقل عرضة بكثير لخطر الإصابة بنوبة قلبية.

ويأمل الباحثون، مع المزيد من نتائج التجارب السريرية، أن تتوفر لديهم أدلة كافية لتغيير المبادئ التوجيهية السريرية لضمان تشخيص أدق للنوبات القلبية، ومن ثم تعميم الفحص في كل الخدمات الصحية بعد ذلك.

المصدر : تلغراف