موجة حر في اليابان تقتل 15 شخصا
تسببت موجة من الحر الشديد حاليا في اليابان في مصرع 15 شخصا ونقل 8580 إلى المستشفيات الأسبوع الماضي، بينهم 193 في حالة خطيرة، وذلك وفقا لما أفادت به وكالة الكوارث أمس الثلاثاء.
وأظهرت الأرقام -التي لم تأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين اهتمت بهم فرق إسعاف- أن 44.4% من الأشخاص الذين تأثروا بهذه الموجة كانوا من المسنين الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 65 عاما. وتمثل فئة المسنين ربع سكان اليابان.
ويتعرض آلاف اليابانيين سنويا للإغماءات بسبب الحر الذي يتجاوز أحيانا 35 درجة في الظل، واتصل الأسبوع الماضي ما مجموعه 3179 شخصا بأجهزة الإغاثة، وتوفي منهم ثلاثة.
ويؤدي الحر إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وفقدانه للمزيد من السوائل وتعرضه للجفاف، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بضربة الشمس التي قد تكون قاتلة.
ومعظم الأماكن العامة والمنازل في اليابان مجهزة بمكيفات الهواء، لكن بعض الأشخاص لا يحبذون استعمالها أو لا يعرفون كيف يستعملونها، ويتعرضون بذلك للجفاف.
وتدعو السلطات إلى الاقتصاد في الطاقة، وذلك نظرا لتوقف مجمل المحطات النووية الـ48 في الأرخبيل عن العمل، لكنها تصر على ضرورة استعمال مكيفات الهواء باعتدال تفاديا لمشاكل صحية.
غير أن الأماكن العامة مثل المتاجر والمطاعم وقاعات السينما تسرف عادة في استعمال مكيفات الهواء إلى حد أن الزبائن يشعرون بالبرد.