طرق علاج الجيوب الأنفية

انسداد الجيوب الأنفية يؤدي إلى الإصابة بالتهابات بسبب احتقان الإفرزات المخاطية والجراثيم داخل التجاويف الأنفية
انسداد الجيوب الأنفية يؤدي إلى الإصابة بالتهابات بسبب احتقان الإفرازات المخاطية (دويتشه فيلله)

تساعد قطرات الأنف ومستحضرات سيلان المخاط وجلسات حمام البخار للأنف في علاج الجيوب الأنفية، لكن عند وجود التهاب مزمن سببه وجود ضيق في قنوات الأنف، ينصح الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية لتوسيع القنوات الأنفية.

وينجم عن انسداد الأنف آلام وصداع شديد وشعور بالإرهاق، وهي غالبا مؤشرات على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية الذي يعاني منه الكثيرون، مسببا للمصابين آلاما في الخد والجبين. وتقع الجيوب الأنفية بجانب تجويف الأنف الرئيسي، وهي فراغات مليئة بالهواء وتحيط بالأنف والعينين.

وترتبط هذه الفراغات بتجويف الأنف عبر فتحات خاصة تقع ضمن عظام الجمجمة والوجه، وتسمح هذه الفتحات الصغيرة بطرح الإفرازات المخاطية من التجاويف إلى الأنف وتهوية التجاويف أيضا.

وبحسب الطبيب الألماني بالم أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، فإن وجود انحراف في الحاجز الأنفي يعد أحد أسباب التهاب الجيوب الأنفية، إذ يؤدي هذا الانحراف إلى حدوث اضطراب يعيق انتقال الهواء داخل الجيوب الأنفية، وفي حال وجود جراثيم سببها زكام بسيط -مثلا- فإنها تتسرب إلى داخل الجيوب الأنفية محدثة الالتهاب.

ولعلاج حالات الالتهاب في منطقة الجيوب الأنفية، فلا بد من أن يتسرب الهواء بشكل كافٍ إلى الجيوب الأنفية، وأن تسيل الإفرازات المتكدسة في الجيوب الأنفية، ولهذا تستخدم قطرات الأنف للقيام بهذه المهمة، أو استنشاق مستحضرات لسيلان المخاط، وفي حال وجود عدوى فيروسية شديدة، قد يوصي الطبيب باستعمال المضادات الحيوية.

ولإفراغ الجيوب الأنفية، ينصح الطبيب بالم باستخدام مستحضرات طبيعية نباتية مستخلصة من نبتة اللويزا -مثلا- فهي تساعد على سيلان المخاط والتخلص منه.

وفي حال تكررت الإصابة بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية سنويا، بمعدل من ثلاث حتى خمس مرات، وحدوث انسداد متواصل لقنوات التنفس الجيبية، فينصح الطبيب بالم بإجراء عملية لتصحيح عملية تدفق الهواء، مما يساعد على علاج التهاب الجيوب الأنفية.

المصدر : دويتشه فيله