رسائل قصيرة بإثيوبيا لمواجهة إيبولا.. تبرع ولو بربع دولار
دشن الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع شركة إثيوبية حكومية أمس السبت حملة رسائل قصيرة يخصص عائدها لصالح مواجهة فيروس إيبولا المتفشي في غرب القارة السمراء، حيث يقوم من يرغب بالتبرع بإرسال رسالة قصيرة بقيمة "ربع دولار" تذهب لدعم وتدريب الكوادر الصحية العاملة التي تكافح الفيروس.
وتم إعلان تدشين الحملة في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة الاتصالات الإثيوبية (إثيو تيليكوم) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، لجمع التبرعات عبر الرسائل القصيرة.
متطوعون
وخلال الحفل أكدت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما أن إثيوبيا من أكبر الدول التي أرسلت متطوعين من الكوادر الصحية إلى دول التي تفشى بها مرض إيبولا، مشيدة بجهد الحكومة الإثيوبية في هذا الإطار.
وقالت زوما إن عدد الكوادر الصحية التي تم نشرها في دول غرب أفريقيا بلغ خمسمائة كادر صحي، مشيرة إلى أن هذه الدول بحاجة إلى مزيد من المتطوعين والعاملين في القطاع الصحي.
صادقو: 40% من المصابين بإيبولا تلقوا العلاج وتماثلوا الشفاء وأصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم |
ووجهت رئيسة المفوضية انتقادا لبعض وسائل الإعلام التي قالت إنها تقدم تقارير حول المصابين فقط، ولم تسلط الضوء على الآلاف ممن تلقوا العلاج من المرض وأصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم.
من جهته، قال مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي مصطفى صادقو إن 40% من المصابين بإيبولا تلقوا العلاج وتماثلوا الشفاء وأصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم، ويساهمون أيضا في مكافحة إيبولا.
وفي السياق ذاته، أكد المدير التنفيذي لشركة الاتصالات الإثيوبية أندوالم إدماسي التزام شركة الاتصالات الإثيوبية بجمع التبرعات، مشيرا إلى أن "قيادة الدولة وجهت بالمساهمة في هذه الحملة لتأكيد التضامن الأفريقي مع الدول التي يتفشى بها المرض".
ويشارك الراغبون في التبرع لمواجهة الفيروس القاتل في دول بتسوانا، وبورندي، وأفريقيا الوسطى، وغانا، وكينيا، وليسوتو، ومدغشقر، ورواندا، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي عبر الرقم نفسه الذي حددته شركة الاتصالات الإثيوبية، بينما تساهم دول جنوب أفريقيا عبر الرقم 40797، وتشاد عبر الرقم 6969، والسنغال عبر الرقم 1919، حسب منظمي الحملة.