اختتام مؤتمر قطر الدولي الثالث لطب الأسنان

Dentists examine the teeth of a Libyan refugee at a field hospital in a new refugee camp set up by Qatar in Tataouine June 3, 2011.
المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات والحلول يتوقع من خلالها القضاء على مشكلة تسوس الأسنان (رويترز)

اختتمت يوم السبت بالعاصمة القطرية الدوحة فعاليات مؤتمر قطر الدولي الثالث لطب الأسنان الذي استضافته شعبة طب الأسنان بجمعية الأطباء القطرية، وذلك تحت رعاية وزير الصحة العامة عبد الله بن خالد القحطاني وبمشاركة أكثر من 1400 طبيب أسنان من مختلف دول العالم.

وتم تنظيم المؤتمر -وفقا لبيان صادر عن مؤسسة حمد الطبية وصل للجزيرة نت- بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى إسبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، وناقش العديد من الموضوعات ومنها زراعة الأسنان، وتبييض الأسنان وتجميلها، وتركيبات الأسنان وجراحة اللثة، وتقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال، إضافة إلى صحة الفم والأسنان.

واستمر المؤتمر على مدى يومين، واشتمل على أكثر من 25 محاضرة، إضافة إلى سلسلة من ورش العمل التخصصية، كما أقيم على هامش المؤتمر معرض لمختلف أجهزة طب الأسنان والأدوات الطبية شاركت فيه أكثر من 35 شركة عارضة من داخل قطر وخارجها.

المؤتمر استمر على مدى يومين، واشتمل على أكثر من 25 محاضرة، إضافة إلى سلسلة من ورش العمل التخصصية، كما أقيم على هامشه معرض لأجهزة طب الأسنان

وقال الدكتور محمد سلطان الدرويش رئيس المؤتمر ورئيس شعبة طب الأسنان القطرية ونائب رئيس مجموعة صحة الفم بالاتحاد العالمي لجمعيات الصحة العامة إن المؤتمر قد خرج بمجموعة من التوصيات والحلول التي يمكن من خلالها القضاء على مشكلة تسوس الأسنان والتي تعد واسعة الانتشار بين أوساط الأطفال في قطر مقارنة بغيرها من دول الشرق الأوسط.

وأضاف أن جلسات المؤتمر قد ركزت بشكل كبير على تسوس الأسنان وغيره من القضايا وثيقة الصلة بالصحة العامة للأسنان، إضافة إلى تبادل الخبرات ومناقشة نتائج آخر البحوث والدراسات في المجال، والتعرف على أحدث الأجهزة والمعدات المرتبطة بطب الأسنان.

وأشار الدرويش إلى أن المشاركين في المؤتمر يمثلون نخبة من كبار الخبراء العالميين في مجال طب الأسنان، موضحا أن حفل افتتاح المؤتمر قد شهد مراسم تكريم عشرة من أطباء الأسنان الذين خدموا دولة قطر في مجال طب الأسنان لسنوات طويلة، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.

المصدر : الجزيرة