غرسات الثدي

تعرّف غرسات الثدي بأنها أدوات طبية تزرع جراحيا تحت عضلات الصدر أو أنسجة الثدي، وذلك بهدف إعادة تشكيل الثدي وتعويضه بعد جراحة الاستئصال، مثل ما يحدث في بعض حالات سرطان الثدي التي تتطلب الجراحة، أو لتكبير حجم الثدي المعافى أو تغيير شكله.

وهناك نوعان من غرسات الثدي: الأول يكون مملوءا بمحلول معقم من الملح والماء "سالاين" (saline)، والثاني يكون مملوءا بجل السيليكون، وكلاهما يكون غلافه الخارجي من السيليكون.

ويقدم الجدول التالي مقارنة بين النوعين من الغرسات:

الغرسات المحتوية على السالاين

الغرسات المحتوية على السيليكون

الطبقة الخارجية

سيليكون

سيليكون

الحشوة الداخلية

ماء مالح معقم

جل السيليكون، ويمتاز بأنه سميك ولزج ومشابه أكثر لملمس دهن الجسم الطبيعي

طريقة الملء

يقوم الجراح بزراعة الغرسة في مكانها في الثدي وهي فارغة، ثم يملأها بمحلول السالاين

الغرسة تكون مملوءة مسبقا بجل السيليكون والجراح يزرعها فقط

النتيجة النهائية

يرى البعض أن غرسات الثدي المحتوية على السيليكون تعطي نتيجة أكثر شبها بأنسجة الثدي الطبيعية

 ولغرسات الثدي مشاكل محتملة، تشمل:

  • حدوث ندوب في المنطقة بعد الجراحة.
  • ألم في الثدي.
  • عدوى.
  • تسرب السائل من الغرسة.
  • الحاجة إلى إجراء جراحات لاحقة.
  • تغيرات في الشعور بالثدي والحلمة.
  • حدوث تمزق مصحوب بانكماش في الغرسات المملوءة بالسالاين.
  • حدوث تمزق في الغرسة المملوءة بجل السيليكون مع أعراض واضحة.
  • التمزق الصامت، وهو تمزق يحدث في الغرسة المملوءة بالسيليكون، ولكن لا تصحبه أعراض.

كما تشمل المضاعفات المحتملة لغرسات الثدي أيضا:

  • عدم التماثل في شكل الثديين من حيث الحجم أو الشكل.
  • حدوث ترقق وانكماش في جلد الثدي.
  • حدوث تكلسات تأخذ شكل كتل صلبة حول الغرسة، وقد يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها سرطان في الثدي مما يقود لإجراء جراحة غير لازمة لاستئصالها.
  • حدوث ضيق وشد في أنسجة الثدي المحيطة بالغرسة، مما يقود إلى حدوث تصلب في الثدي، ويطلق عليه اسم ضيق المحفظة (Capsular Contracture).
  • تجمع الدم قرب مكان الجراحة، مما يقود إلى حدوث تضخم وألم.
  • تضخم العقد الليمفاوية.
  • تحرك الغرسة من مكانها، والذي قد يحدث نتيجة رضة أو حدوث ضيق في أنسجة الثدي المحيطة بالغرسة.
  • حدوث ترهل في الثدي حتى مع وجود الزرعة، والذي حدث نتيجة التقدم في السن أو الحمل أو فقدان الوزن.
  • تجمع السوائل حول الغرسة.
  • طفح جلدي على الثدي.

إزالة الغرسة:
تقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن 20% من النساء اللاتي أجرين زراعة غرسة ثدي سيحتجن لإزالتها خلال ثماني سنوات إلى عشر بعد الزراعة. ويكون ذلك بسبب إحدى المضاعفات أو لسبب طبي. وبعد إزالة الغرسة قد تفضل المرأة عدم زراعة غرسة جديدة، مما قد يؤدي إلى حدوث ترهل في أنسجة الثدي وتدل في قوامه وشكله.

تمزق غرسة الثدي:
وفيه يحدث ثقب أو شق في غرسة الثدي، مما يؤدي إلى خروج حشوتها، وفي حال كانت الغرسة مملوءة بالسالاين (الماء والملح) فإنها تنكمش، أما في حال الغرسات المملوءة بجل السيليكون فإن طبيعة قوامه السميك قد تؤدي إلى بقائه داخل محفظة الأنسجة التي تتكون بعد زراعة الغرسة حولها، ولهذا فقد لا تشعر المرأة بهذا التمزق، ويسمى عندها بالصامت.

أسباب تمزق غرسة الثدي:

  • ضيق المحفظة (Capsular Contracture).
  • حدوث ضغط على الثدي أثناء التصوير الإشعاعي للثدي "ماموغرام".
  • حدوث تلف في الغرسة أثناء الجراحة.
  • تلف الغرسة بعد فترة زمنية معينة.
  • بالنسبة لغرسات السالاين، فقد يحدث التمزق نتيجة ملئها بكمية كبيرة أو قليلة من السائل الملحي.
  • حدوث ضغط على الثدي مثل الرض أو الضغط الجسدي الشديد.

والجدول التالي يوضح الفروق بين غرسات السالاين والسيليكون من حيث التمزق:

الغرسات المحتوية على السالاين

الغرسات المحتوية على السيليكون

الكشف

عادة ما يتم اكتشافه بسهولة لأن السائل يخرج من الغرسة وبالتالي تنكمش

في كثير من الحالات لا يتم كشفه، لأن قوام جل السيليكون يجعله لا يتسرب ويبقى محصورا في المحفظة التي تكونت من أنسجة الثدي حول الغرسة بعد العملية، لذلك قد تمضي فترة دون اكتشافه.

الامتصاص

عادة فإن الجسم يمتص السالاين بسهولة، لأنه مجرد ملح وماء

جل السيليكون لا يتم امتصاصه، ولذلك فهو يبقى عالقا وقد يسبب آلاما، كما أن الجل قد ينتقل إلى مناطق أخرى مثل الإبط والذراع

المصدر : الجزيرة