إقرار بخطأ تشخيص مريض إيبولا بمستشفى دالاس

نشر مستشفى دالاس في تكساس حيث توفي الليبيري توماس إريك دنكان في الثامن من الشهر الجاري لإصابته بفيروس إيبولا، رسالة أمس الأحد قدم فيها اعتذارات لأخطائه في تشخيص أعراض المريض. وقال اختصاصي ألماني في الأمراض المعدية إن هناك نقصا في الإجراءات الوقائية المتبعة لعلاج مرضى إيبولا في إسبانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وكتب باركلي بردان رئيس مجموعة تكساس هيلث ريسورسز التي تملك مستشفى تكساس المشيخي الصحي في الرسالة، أنه "عند إدخال دنكان فحصناه بعناية وأخضعناه لسلسلة تحاليل، لكن لم يتم إيصال المعلومة بأنه زار أفريقيا كما ينبغي لدى الفريق المعالج".

وأوضح أنه عند إدخال المريض إلى الطوارئ لم يتمكنوا من تحديد أعراضه على أنها أعراض إيبولا. وأضاف "نحن آسفون جدا لذلك".

ووصل دنكان إلى تكساس في العشرين من الشهر الماضي وافدا من ليبيريا، ولم تبد عليه أي أعراض، لكنه مرض بعد أيام وأدخل إلى المستشفى في الـ28 من الشهر الماضي بعد إعادته إلى منزله عدة مرات، ثم توفي في الثامن من الشهر الجاري.

وأصيبت بالفيروس ممرضتان اهتمتا بدنكان. وأكد بردان أن المستشفى يجري تحقيقا داخليا لتحديد كيفية إصابتهما.

ونقلت إحداهما وتدعى نينا فام إلى ماريلاند قرب واشنطن، وكانت حالتها الأحد "مستقرة"، حسب أنتوني فاوسي مدير المؤسسة الأميركية للتحسس والأمراض المعدية في حديث لـ"سي إن إن".

برنهارد روف:
خطأ فادح أن يرتدي الأطباء والممرضون السترات الوقائية بأنفسهم في المستشفى بمدريد

نقص بالإجراءات
من جهته أعرب اختصاصي الأمراض المعدية الألماني برنهارد روف عن اعتقاده بأن هناك نقصا في الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء علاج مرضى إيبولا في إسبانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وكتب الطبيب في بريد القراء بمجلة "فوكوس" الألمانية أنه خطأ فادح أن يرتدي الأطباء والممرضون السترات الوقائية بأنفسهم في المستشفى بمدريد، وأضاف أن هذا الأمر لا يحدث في المستشفى التي يعمل بها في لايبتسيج، وأوضح أنه يخصص شخص لمراقبة الآخرين أثناء تبديل السترات ليكتشف أي أخطاء تحدث أثناء ذلك.

وأضاف الطبيب أنه من الممكن أن يتراجع عدد المصابين بإيبولا في العام القادم بمساعدات أفضل تنظيما من الخارج وربما عن طريق  التطعيم، وكذلك عن طريق تطوير أجسام مضادة أخرى لعلاج الفيروس.

وإلى أن يتحقق ذلك يتوقع روف انتشار فيروس إيبولا خارج قارة  أفريقيا.

المصدر : وكالات