رواد النوادي الرياضية يضيعون ثلث وقتهم

Orlando Magic's Hedo Turkoglu, of Turkey, exercises on a treadmill prior to the team's NBA basketball media day in Orlando, Fla., Monday, Oct. 1, 2012.
undefined

وجد استطلاع أميركي أن رواد النوادي الرياضية يهدرون 35% من وقتهم بالنادي في الحديث مع رواد آخرين، أو ترتيب ملابسهم، أو القيام بأمور أخرى. وهو ما يعني تقليل الفائدة المرجوة من الوقت المخصص للتمارين الرياضية.

وبين الاستطلاع الذي أجراه مركز هاربرز فيتنيس للياقة البدنية أن رواد النوادي الرياضية يهدرون 21 دقيقة من كل ساعة يمضونها في النادي في تعبئة قوارير المياه، أو الحديث مع رواد آخرين، أو ترتيب ملابسهم، أو اختيار الأغنية التي سيسمعونها على جهاز الأيبود الخاص بهم.

وأجرى المركز الاستطلاع على ألف شخص قالوا إنهم كانوا يقصدون النوادي الرياضية ما بين مرتين إلى أربع مرات أسبوعيا ويمضون فيها ساعتين في كل مرة، غير أنه تبين أن هؤلاء الأشخاص يهدرون نحو 35% من وقت كل زيارة للنادي في العادات الآنف ذكرها، ويمارسون التمارين الرياضية لمدة 39 دقيقة من كل ساعة فقط.

ووجد المركز أن 55% من رواد النوادي يعبثون بجهاز الآيبود الخاص بهم لسماع الموسيقى في الوقت الذي يمارسون فيه الرياضة، وأقر 32% بأنهم يقطعون تمارينهم بهدف الحديث مع رواد آخرين.

كما وجد الاستطلاع أن بعض رواد النوادي يهدرون وقتهم في التحقق من وصول رسائل نصية أو إلكترونية جديدة على هواتفهم المحمولة.

من جهته علّق مسؤول اللياقة البدنية في المركز كيفين ياتس، قائلا إن الوقت الذي يستغرقه الاستعداد للنادي يضيع الوقت الذي يمضيه الأشخاص في ممارسة التمارين الرياضية.

ومن أجل حل هذه المعضلة، نصح ياتس بترتيب الأغاني التي يريد الرواد سماعها على أجهزتهم قبل وصولهم إلى النادي، وإقفال الهواتف المحمولة بغية تخفيض الوقت الذي يهدرونه في ممارسات أخرى.

المصدر : يو بي آي