المزج بين التمارين مفتاح الصحة

زيادة الكتلة العضلية بمقدار 2 كيلوغرام تنشط عملية التمثيل الغذائي بنسبة 10%
undefined
أكد الخبير الرياضي دانيال كابتاين أنه يمكن الوقاية من السمنة وتقليل مخاطر الإصابة بالسكري من خلال اتباع برنامج رياضي منتظم وطويل الأجل ويقوم على ثلاث ركائز، وهي تمارين قوة التحمل المعتدلة، والتمارين القلبية المكثفة (الكارديو)، وتمارين تقوية العضلات.

وأوضح كابتاين -المحاضر بالجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين- أن تمارين قوة التحمل المعتدلة تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي للدهون، في حين تعد التمارين القلبية المكثفة مثالية لحرق الدهون، أما تمارين تقوية العضلات فتتمثل وظيفتها في بناء العضلات التي تعمل بدورها على تنشيط عملية التمثيل الغذائي، إذ إن زيادة الكتلة العضلية بمقدار كيلوغرامين بالجسم تعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بنسبة 10%.

وتمتاز التمارين القلبية المكثفة باشتمالها على مراحل تدريبية مكثفة يتم خلالها التحميل على الجسم بشكل كبير، مما يجعلها أكثر فاعلية في تقليل نسبة الدهون بالجسم مقارنة برياضات قوة التحمل العادية التي يتم ممارستها في مراحل تدريبية طويلة مع تحميل منخفض على الجسم.

وشدد كابتاين على ضرورة ألا تقل شدة التدريب أثناء ممارسة هذه التمارين عن 80% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب في الدقيقة، وهي أعلى من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب البالغ 60% والخاص برياضات قوة التحمل والتي تعمل على تنشيط التمثيل الغذائي للدهون.

وأوضح الخبير أنه يتم حساب هذا المعدل بطرح عمر الرياضي من 220، ثم يضرب في النسبة التي تلائم نوع التمرين. فإذا كان عمر الشخص أربعين عاما وكان يريد ممارسة التمارين القلبية المكثفة، فيطرح أربعين من 220 ويكون الناتج 180، ثم يضرب الرقم الأخير في 80% ليكون معدل ضربات القلب المطلوب 144 نبضة في الدقيقة. أما إذا كان يريد ممارسة تمارين التحمل فيضرب الرقم في 60% ويكون معدل ضربات القلب المطلوب 108 نبضات.

المصدر : الألمانية