رائحة الفم قد تدل على مرض المعدة

التخلص من بكتريا يحد من مخاطر الاصابة بسرطان المعدة
undefined
 
أوضحت مؤسسة الصليب الأخضر الألمانية أن عدة عوامل قد تزيد مخاطر الإصابة بقرحة المعدة، وتشمل الوقوع تحت ضغط عصبي والتدخين وتناول القهوة والإصابة بالبكتيريا الحلزونية المعروفة باسم "هليكوباكتر بيلوري"، وقد يتطور ذلك إلى الإصابة بسرطان المعدة.
 
وأضافت المؤسسة أن الإصابة بهذه البكتيريا لا تتسبب في الشعور بأي ألم، ولكن يمكن أن تدل عليها رائحة الفم الكريهة، التي لا ترجع إلى مشاكل الأسنان أو اللثة.

لذلك من الضروري استشارة الطبيب على الفور عند ملاحظة انبعاث رائحة كريهة من الفم غير واضحة السبب، وذلك لفحص الشخص والتحقق من سببها الذي قد يكون قرحة المعدة أو سرطان المعدة، بالإضافة للعدوى بالبكتيريا الحلزونية.

وأكدت المؤسسة وجوب مراجعة الطبيب أيضا عند الشعور بآلام في الجزء العلوي من البطن، إذ قد تسبب العديد من الأمراض هذه الآلام، كقرحة المعدة أو الاثني عشر، مما يستوجب تحديد السبب لتقرير العلاج الملائم.

فعند الإصابة بقرحة المعدة مثلا يشعر المريض بآلام في بطنه بعد تناول الطعام مباشرة، بغض النظر عن كمية الطعام التي تناولها. بينما تتسبب قرحة الاثني عشر في الشعور بالألم عندما تكون المعدة فارغة، ويتراجع هذا الشعور عبر تناول الطعام.

وتوصي المؤسسة المرضى بتغيير أسلوب حياتهم من خلال الإقلاع عن التدخين والاستغناء عن تناول القهوة وعدم شرب الخمر والامتناع عن الأطعمة الغنية بالدهون التي يصعب هضمها، وكذلك الابتعاد عن تناول الفواكه الحمضية.

وتضيف أن من المهم أيضا أن يأخذ هؤلاء فترات للراحة بانتظام، مع الالتزام بممارسة بعض تمارين الاسترخاء وأخذ قسط كاف من النوم، مشددة على ضرورة الابتعاد تماما عن جميع أنواع الأطعمة الحريفة.

المصدر : الألمانية