توصل باحثون إلى أن تغيير البيئة المحيطة بالأطفال من خلال تقليل الترويج الإعلامي للوجبات والأطعمة غير الصحية وتقديم حصص أصغر من الوجبات والأطعمة وتقليل المشروبات السكرية قد يساعد في تقليل احتمالية إصابة الأطفال بالسمنة وذلك عبر حفز تغييرات سلوكية.
وللقيام بذلك على نحو أمثل، أوصت الطبيبة بتحديد نمط معين مسبق لمواضع الحقن، حيث يقوم المريض مثلا بتخصيص مواضع بعينها على بطنه وفخذيه لأيام معينة من الأسبوع، ثم يقوم بتقسيمها مرة أخرى وفقا لعدد مرات الحقن اللازمة يوميا.
ولحقن الأنسولين داخل الجسم بشكل سليم، أوصت إليزابيث المرضى برفع طية من جلدهم وإدخال الإبرة بها، بحيث تكوّن الإبرة زاوية 45 درجة، أو زاوية قائمة، مع مستوى سطح طية الجلد، وبعدها ينبغي أن يتمّ الحقن ببطء وبشكل تام إلى أسفل.
وشددت إليزابيث على ألا يقوم المريض بإخراج الإبرة من الجلد إلا بعد مرور عشر ثوان، وبعد ذلك يتم ترك طية الجلد. كما أكدت على ضرورة زيارة مرضى السكري للطبيب بصورة دورية لفحص مواضع حقن الأنسولين في أجسادهم.