أميركيون يخشون الإيدز بعد زيارة طبيب أسنان

اصطف مئات المرضى السابقين لجراح أسنان أميركي متهم بالإهمال الطبي خارج مركز الشمال الإقليمي للخدمات الصحية بولاية أوكلاهوما السبت من أجل إجراء فحوصات مجانية لمعرفة ما إذا كانوا أصيبوا بفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز) أو التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي". بعد أن تبين أنه كان يستخدم معدات غير معقمة وأدوية منتهية الصلاحية.

وقالت المتحدثة باسم إدارة تولسا الصحية كايتلين سنايدر السبت إن عيادة الفحص المجاني من المرجح أن تستمر عدة أسابيع. وأضافت "سنكون هنا مهما استغرق الأمر من وقت".

وانتهى إجراء الفحوص بالعيادة المجانية مساء أمس السبت، ومن المقرر استئناف العمل اعتبارا من يوم غد الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء.

وكانت السلطات الصحية قد دعت مرضى الطبيب نفسه منذ عام 2007 إلى إجراء  فحوصات مجانية، أما مرضاه قبل عام 2007 فتم نصحهم بالاتصال بخط ساخن وفرته إدارة تولسا الصحية.

ويتهم الطبيب المذكور -الذي الذي أغلق عيادته طوعا في 20 مارس/آذار الجاري- باستخدام معدات غير معقمة، والاحتفاظ بأدوية انتهت مدة صلاحيتها منذ فترة طويلة، والسماح لمساعدي طب الأسنان بتخدير المرضى.

ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مسؤولي الصحة بمدينة تولسا بولاية أوكلاهوما قولهم إن هذا الطبيب ربما يكون تسبب في تعرض ما يقرب من سبعة آلاف مريض منذ عام 2007 لخطر الإصابة بأمراض خطيرة جراء الإهمال.

المصدر : الألمانية