أعلن الأردن يوم الأحد عن تنظيم حملة وطنية للتطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال، وذلك بعد ظهور 109 إصابات جديدة بالحصبة في الأردن، واكتشاف فيروس شلل الأطفال في دول مجاورة.
وتنتقل عدوى فيروس شلل الأطفال من شخص إلى آخر عن طريق الفم أو الأنف، إذ أن أصغر قطرة من اللعاب يمكن أن تنشر الفيروس. كما يمكن الإصابة بفيروس شلل الأطفال من خلال الاتصال المباشر بين شخص مصاب وآخر سليم. ويدخل الفيروس الجسم عبر الفم إلى الأمعاء وينتقل عبر الأوعية الدموية إلى الخلايا العصبية.
ومعظم الأشخاص الذين يصابون بعدوى فيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم أعراض واضحة، وبالتالي ربما لا يعلمون بإصابتهم بالفيروس. وفي هذه الحالة تفرز أجسامهم أجساما مضادة، وهذا ينطبق على 95% من المصابين.
وفي جميع أنحاء العالم، تم تخفيض حالات الإصابة بشلل الأطفال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي بنسبة أكثر من 99%. أما في بعض أجزاء العالم، وخاصة آسيا وأفريقيا، فهناك عدد قليل من الإصابات بالفيروس كل عام.
كما تم الكشف عن الإصابة بحالات جديدة من شلل الأطفال مؤخرا في سوريا وأفغانستان ونيجيريا وباكستان، وذلك بسبب وقف التلقيح الشامل للأطفال في تلك الدول، وهو أمر قد يؤدي إلى انتشار هذا الفيروس بسرعة كبيرة مرة أخرى.