حذرت اللجنة الأوروبية من أن غالبية الكيمياويات المستخدمة في الوشم هي صبغات صناعية صنعت في الأصل لأغراض أخرى مثل طلاء السيارات أو أحبار الكتابة، وقالت إنها تحمل مخاطر العدوى بأمراض مثل فيروس إتش.آي.في المسبب للإيدز والتهاب الكبد.
ويمكن أن يتسبب هذا الثقب -مثله كأي جرح آخر يصيب الجسم- في الإصابة بالتهابات، لا سيما إذا ما افتقر المكان الذي يتم إجراؤه بداخله للمعايير الصحية.
وأردفت الرابطة، التي تتخذ من العاصمة برلين مقرا، أن من يخضع لهذا الإجراء يمكن أن يعرض نفسه أيضا للإصابة بنوبات نزف شديدة أو قطع الأعصاب وفقا للموضع الذي يتم إجراء الثقب به، ولا سيما إذا ما كان الشخص القائم على هذا الإجراء ليس على دراية بالناحية التشريحية للجسم.
وحذرت أيضا من يخضع لإجراء ثقب الجسد من أن الحلي المحتوية على مادة النيكل والتي يتم ارتداؤها عادة بهذا الثقب، يمكن أن تتسبب في الإصابة بالحساسية.
ولفتت الرابطة الألمانية لاختصاصيي الأمراض الجلدية إلى أنه عند إزالة هذه الحلي فإنها قد تترك ندبات على الجلد، فغالبا لا يصل النسيج المصاب بفعل الثقب إلى مرحلة شفاء تام مرة ثانية.