فاو: أزمة صحية بأوروبا ووسط آسيا

حذرت منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة (الفاو) اليوم الخميس من أن تفشى مرض الحمى القلاعية بين الماشية المصرية يمكن أن يمتد لأجزاء أخرى من شمال أفريقيا والشروق الأوسط, مما يهدد الأمن الغذائي
undefined
حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) من أزمة صحية تلوح في الأفق في أوروبا ووسط آسيا، موضحة أن البدانة والأمراض المتعلقة بالغذاء يمكن أن تبرز كأحد أكبر التحديات بينما سيكون الجوع مشكلة ثانوية.

وذكرت المنظمة -في تقرير ستقدمه في مؤتمر المنظمة الإقليمي لأوروبا ووسط آسيا الذي يعقد في أذربيجان- أن أزمة صحية تلوح بالأفق في أوروبا ووسط آسيا، موضحة أن البدانة والأمراض المتعلقة بالغذاء يمكن أن تبرز كأحد أكبر التحديات.

وحذرت المنظمة من أنه ومع تغير النظام الغذائي من الحبوب إلى استهلاك اللحوم والألبان، فإن عوامل الخطر وراء الأمراض غير المعدية المزمنة يمكن أن ترتفع في أجزاء من المنطقة.

وبالإضافة إلى النظام الغذائي، قالت المنظمة إن أسلوب الحياة والفقر والرعاية الصحية جميعها عوامل تؤثر على البدانة ومعدلات الأمراض والوفيات، وإن ارتفاع هذه المخاطر سيضع عبئاً إضافياً على نظم الرعاية الصحية في البلدان الفقيرة في وسط آسيا والاتحاد الأوروبي.

ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن الجوع يؤثر حالياً على أقل من 5% من السكان بالمنطقة، ولكنه يبقى مشكلة كبيرة في أجزاء واسعة في القوقاز ووسط آسيا، وتوقعت أن تنخفض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع في القوقاز ووسط آسيا من 9% إلى 2% بحلول 2030 ثم إلى 1% عام 2050.

وأشارت المنظمة إلى أن المناطق الريفية في شرق أوروبا والقوقاز ووسط آسيا، فيها إنتاج الحبوب من قبل صغار المزارعين أقل من الإنتاج المتوقع، وتوقعت أن يرتفع استخدام الأسمدة الكيميائية في الاتحاد الأوروبي بنحو 20% بحلول عام 2050.

ولفتت إلى أنه في القوقاز ووسط آسيا، تستهلك الزراعة كميات كبيرة من المياه بدون فعالية، فنصف مياه الري تهدر وهي في طريقها إلى المزارع بسبب أنظمة توصيل المياه المتهالكة، الأمر الذي يضع عبئاً كبيراً على مصادر المياه.

المصدر : يو بي آي