إصابة جديدة بفيروس شبيه بسارس بالسعودية
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس الأحد أن مواطنا سعوديا في العاصمة الرياض أصبح ثالث حالة إصابة مؤكدة في العالم بالفيروس التاجي الذي اكتشف مؤخرا والمشابه لفيروس سارس، لكنها قالت إن المريض يتعافى حاليا من مرضه.
والفيروس التاجي -الذي يمكن أن يكون قاتلا- هو من نفس عائلة سارس، لكنه لم يتأكد سوى في حالتين سابقتين، إحداهما كانت لرجل سعودي يبلغ من العمر 60 عاما وتوفي في وقت سابق من هذا العام، والأخرى لرجل من قطر عولج في أحد مستشفيات لندن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان لوزارة الصحة أن السلطات السعودية أجرت التحاليل اللازمة للحالة الجديدة في وزارة الصحة، ثم أرسلت عينة للخارج جاءت نتيجتها إيجابية.
كما نقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن "المريض تلقى العلاج المناسب وتماثل للشفاء"، مشيرة إلى أنه لم يغادر منطقة الرياض.
وكانت منظمة الصحة العالمية وجهت تحذيرا عالميا في سبتمبر/أيلول الماضي بشأن الفيروس، لكنها أوضحت في وقت لاحق أنه لا ينتشر بسهولة على ما يبدو من شخص إلى آخر.
وتضم الفيروسات التاجية أيضا سلالات تسبب أعراضا تشبه أعراض الإصابة بنزلات البرد العادية بالإضافة إلى سلالة سارس، أو الالتهاب الرئوي الحاد الذي ظهر في الصين عام 2002، وقتل نحو ثمانمائة شخص من بين ثمانية آلاف حالة إصابة في العالم.
وكانت المملكة العربية السعودية اتخذت إجراءات احتياطية لمنع انتشار المرض بين الحجاج خلال موسم الحج.