أمل جديد لمكافحة هشاشة العظام

حضور كبار السن في الأماكن العامة أمرا مألوفا في أغلب الدول الأوروبية ذات مستوى المعيشة المرتفع.
التقنية الجديدة تفيد كبار السن المصابين بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام (الجزيرة-أرشيف)

يعكف علماء بجامعة ستراسبورغ في فرنسا على تطوير تقنية جديدة في تقديم علاجات لإصلاح العظم داخل الجسم، يمكن أن تساعد ملايين البشر المصابين بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام.

 
ويأمل الباحثون أن تتيح لهم التقنية الجديدة تسريع عملية شفاء العظام والغضاريف المتضررة.
 
وإذا أثبتت الطريقة الجديدة نجاحا، فمن الممكن الاستفادة منها في مساعدة ضحايا الرضوض والإصابات، إلى جانب أكثر من مليوني بريطاني يعانون من هشاشة العظام.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الفصال العظمي الشديد الذي يسببه تدهور الغضروف يمكن معالجته فقط بالجراحة لاستبدال الفخذين والركبتين بمفاصل صناعية.
 
أما التقنية الجديدة التي جربت في المختبر وعلى حيوانات، فإنها تستخدم طعما لنقل علاجات هرمونات النمو التي تعزز بدورها الخلايا الجذعية وعملية الشفاء.
 
وهذا البحث موجه بصفة خاصة لكبار السن لأنه مع وهن عظم الجسم فإن القدرة على التئام العظام المكسورة تقل بدرجة كبيرة وقد يؤدي الضرر عند المسنين إلى عجز دائم بل وحتى الوفاة.
المصدر : تلغراف