أدوية الشخير غير مجدية دون تشخيص

علاج الشخير
 
 

وجدت جمعية للدفاع عن حقوق المستهلكين في بريطانيا أن معظم أدوية وقف الشخير غير مجدية إلا إذا صرفت بوصفة طبية.

 
واختبرت جمعية ويتش عدة أدوية لوقف الشخير من ضمنها بخّاخات للحلق على نحو ألفين من أعضائها يعانون من هذه المشكلة، وتبين أن بعضها خفّف من وطأة هذه المشكلة بينما فاقم البعض الآخر من حدتها فأحدث اضطراباً في عادات نوم الأشخاص وجعلهم يترددون في استخدامها مرة أخرى.
 
وقالت المسؤولة والباحثة في الجمعية جوانا بيرل "ليس هناك دواء واحد للشخير لأنه ينتج من أسباب مختلفة، ومن المهم محاولة معرفة السبب المحدد للشخير لأن هذا يساعد على إيجاد الحل الصحيح".
 
وعن أسباب الشخير أوضح متحدث باسم الجمعية أن الشخير عند الاستلقاء على الظهر قد يكون سببه إعاقة اللسان لمجرى الهواء والتنفس.
 
وأضاف أن الشخير والفم مفتوح قد يكون لمشكلة يتعين معرفة سببها من أجل حلها، أو قد يكون بسبب مشكلة في الأنف أو فتحتي المنخرين أو الاحتقان الناتج عن التهاب القناة التنفسية، مشيراً إلى أن النوم على الظهر يزيد الشخير وتتفاقم هذه الحالة عندما يكون الوزن زائداً وعند الإفراط في شرب الكحول.
 
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن أربعة من بين كل عشرة بريطانيين (حوالي 15 مليون شخص) في بريطانيا يشخرون أثناء نومهم منهم 10.4 ملايين من الرجال و4.5 ملايين من النساء، وبأن شخير الرجال أعلى من شخير النساء.
 
وقالت ماريان دايفي من الجمعية البريطانية للشخير والتوقف المؤقت عن التنفس أثناء النوم إن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للشخير وإذا ما تم تحديدها يكون من المستطاع حينها إيجاد علاج للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
المصدر : يو بي آي