شكوك صينية بالخلط بين إنفلونزا الطيور وسارس

-

قال باحثون إن رجلا صينيا توفى لإصابته بالالتهاب الرئوي عام 2003 وتم تصنيفه في البداية على أنه ضحية لمرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)، ربما توفي بإنفلونزا الطيور.

وفي تطور محير طلب أحد الباحثين سحب الرسالة التي تتحدث عن الحالة وعدم نشرها في دورية نيو إنجلند الطبية، وقال محررو الدورية إنهم يحاولون معرفة السبب.

وأمكن للصحفيين الاطلاع على الرسالة قبل سحبها وهي تصف حالة رجل في الرابعة والعشرين من عمره توفي لإصابته بالالتهاب الرئوي وضيق في التنفس في نوفمبر/تشرين الثاني 2003.

وكتب الباحثون "لأن الأعراض الإكلينيكية كانت تتفق مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ووقعت عندما وصفت حالات متفرقة للإصابة بسارس في جنوب الصين، تم فحص أنسجة من الدم والرئة من المريض إضافة لسوائل تم سحبها من الصدر بحثا عن الفيروس الحلقي لسارس".

وأضاف الباحثون أن جميع الاختبارات كانت نتائجها سلبية لسارس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها طلبت توضيحا من وزارة الصحة الصينية.

وذكر المتحدث باسم الصحة العالمية في الصين روي واديا أنه وقع على هذه الرسالة ثمانية علماء من أرقى المعاهد وأنها بالتأكيد تضيف ثقلا لهذه المعلومات.

وانتشر مرض سارس أول مرة بإقليم جوانج دوندج بجنوب الصين عام 2002 وامتد لكندا قبل السيطرة عليه عام 2003، وقتل ما يقرب من 800 شخص وأصيب 8000 بالمرض.

وافترض الخبراء في ذلك الوقت أن المرض الغامض الذي يصيب الناس في الصين كان إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش 5 إن1" الذي انتشر في هونغ كونغ عام 1997 ثم اختفى.

المصدر : رويترز